[jakoi1993]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ

لازالت ريمة مصرة على عادتها القديمة ...

تذكير لك من باب : ((وذكّر ..عسى أن تنفع الذكرى أمثالك))

~°((أدّب نفسك يا جغوة ووطّنها على تقبّل النّقد واحترام الرأي الآخر !))°~

من خلال تتبعي لردودك وقفت على حقيقة حساسيتك المفرطة تجاه كل نقد يوجه إليك أو رأي يخالفك حتى ولو كان مهذّبا.. فتأخذك العزة بالإثم ويجرك سلطان غضبك للنبش في تلك الردود المزعجة بحثا عن خطإ "إملائي أو نحوي" قد يقع منتقدوك فيه سهوا أوعمدا" لتبادر إلى تصحيحه عن "سوء نية" مشهرا في وجوههم بطاقة الإنذاروالتوبيخ متخذا ما ارتكبوه نقيصة فيهم تنتصربها لذاتك المريضة وتقتصّ بها لنفسك الأمارة بالسوء منهم و من كل الذين تسوّل لهم أنفسهم أن ينتقدوك أو يخالفوك الرأي زاجّا بهم في خانة المغضوب عليهم من الخصوم والأعداء .. رغم أنّ نقدهم المهذب وسهامهم المؤدبة كانت موجهة لرأيك أوموقفك الأعوج لا لشخصك المريض.. وأخطرمن ذلك ديدنك حين يفحمك مخالفوك بالحجة والبرهان ويفضحون إفلاسك وقصورك ولا تجد لهم خطأ لغويا تداري به تصحرك الفكري و تشفي به غليلك ، فتلجأ إلى "إساءة الأدب" معهم و إهانتهم بكلّ وقاحة وقلّة لباقة عوض مقارعة آراءهم ودحضها بالحجة والبرهان ..

~°((لا تكن كالهرّ يحكي انتفاخاً صولة الأسد))°~

وأذكرفي مناسبة ما : أنه بلغ بك حقدك وغرورك بأن عاهدت نفسك على أن لا تفرح أو تبتهج أو يهنأ لك بال حتى يتكلّل جهد نبشك ويتوّج عناء بحثك في مواضيعي وردودي (على طولها و عرضها ) بالظّفرولو بمثقال ذرة من خطإ يُخبي لك لهيب حقدك المتأجج تجاهي ويشفي غليلك مني وفعلا تحقّق لك ذلك بعد مشقّة وعناء بحث طبعا فوقع بصرك الزائغ على لُفيْظَة من ثلاث حروف (نَنْسَ) وردت في البيت الشعري من لاميّة الأستاذ حمروش عبد العزيز نقلتها مع بقية البيت كما هو واخترته كعنوان وتوطئة لموضوعي ..فابتهجت حينها أيما ابتهاج واحتفلت أيما احتفال بنصرك المظفّر، ورحت تصُول وتجُول حول طريدتك (اللّفيظة) مثل الهرّ يحكي انتفاخاً صولة الأسد متّخذا منها مطيّة تنتقم بها للأنا المتورّم في داخلك.. رغم أن الأمر لا يستحق كلّ هذه ((المندبة)) على رأي الزميلة الفاضلة "صاحبة الجود و الكرم" حين عقّبت على مداخلتك فأوجزت بقولها : ((المندبة كبيرة و الميت فار)) وليس هذا وحسب ، بل انتهزت الفرصة لتفرغ ما حواه وجاد به وعاؤك من قدرات لغوية ومعارف نحوية التي رغم بساطتها وتواضعها في نظري إلا أنها لم تمنع عنك الوقوع في هاوية الغرور و العجب !
ونفس الأمر حدث و لا يزال يحدث مع غيري من الأعضاء . فمتى ترعوي وتستحي على عرضك وتريحنا من مراهقتك وجياحتك ؟ !

~°((علمت شيئا و غابت عنك أشياء" ..نصائحي لك يا جغوة !))°~

أدعوك لأن تدرك نفسك حقا فتخلصها من شراك الغرور والعُجب والكبر.. ألا ترى أن العلماء كلما زاد علمهم ازداد تواضعهم وحسنت أخلاقهم .. فكيف لقزم نكرة مثلك لا يتجاوز تحصيله العلمي و المعرفي شحمة الأذن أن يتملكه الغرور والعجْب !!! فلا يحق لك أن تدّعي في العلم فلسفة ... فقد علمت (حفظت) شيئا و غابت عنك أشياء.. وأنصحك أيضا أن تخلص نفسك من التّزمّت وأن تتقبل النقد والاختلاف ..ولا تظنّنّ الكمال في نفسك فما الكمال إلا لله تعالى .. وأدعوك لأن تكفّ عن تتبّع أخطاء الغير وتترفّع عن النبش والتنشنيش في قماماتهم للاقتتات منها تماما كما تفعل الذئابة أو البعوضة .. فصفة ذميمة كذي لا تليق بمن يدعي أنه رجل تربية ..

~°((غيّر مُعرّفَك المفرنس مبنى دون معنى يا جغوة !))°~

أختم بتذكيرك للالتفات إلى هذا الأمر:
وجب عليك أن تغيّر معرّفك المفرنس مبنى بلا معنى (jakoi)، وتختاربدله معرّفا معرّب المعنى و المبنى ..
حتى تثبت لنا اعتزازك وفخرك وغيرتك على لغتك فعلا وحقيقة ..لا مجرد قول..

هذا الكلام سبق أن قرأناه،وررددنا عليه،وكشفنا عواره في حينه،يبدو أن حابلك اختلط بنابلك أيها المتهالك،وصرت تضرب أخماسا في أسداس،ولكن تأكد أنك بأسلوبك المنحط هذا لن تنال مني شيئا لأن الله يعلم صدقي وإخلاصي فيما آتي وأذر،وهوأعلم بي وبكذبك وتلفيقك علي،بل بالعكس ستفضح نفسك بنفسك فعل الأحمق الأخرق،والحمق داء ماله دواء.