منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العضوة المميزة [[ شاهندا ]] معنا تحت المجهر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-05-09, 22:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ذكريآت حآضر ~ مشاهدة المشاركة
العفو أختي كان ترحيبي جافا نوعا ما
لم أجد شيئا جميلا مثل ورود الجوري هاته تقبليها مني



لم أره جافا، ربّما أوحى لك ردّي بذلك
لذا أعذري أختك
والحقيقة أنّي أحب الورود كثيرا
وخاصة الحمراء منها
شكرا جزيلا


أختي اعتبر أن الكتابة شغف رائع فهي الوحيدة القادرة على صقل مكنوناتنا ، لديك أسلوب مميز في الكتابة متى بدأ هذا الشغف ؟

سأفترض أنّ لديّ أسلوبا مميزا كما ذكرت
الحقيقة أنّ أوّل مرة كتبت كنت وأنا في السنة الثانية ابتدائي
لمّا دخلت والدتي المستشفى كتبت رسالة اعتبرتها شعرا
ورحت ألقيها على العائلة معظمها كان منقولا ممّا تمّ تلقيني إياه
ثمّ توقّفت لفترة طويلة من الزمن، في المتوسط عاودت الرجوع
للكتابة حين توفي جدّي رحمه الله وقد أثّر فيّ ذلك أيّما تأثير



يقال الكاتب الجيد هو قارئ ذواق ، هل أنت من هواة المطالعة ؟

أطالع قليلا

إن كان نعم ما نوع الكتب التي تقرئينها وما هو أكثر كتاب أثر فيك ؟


أبي يملك مكتبة خاصّة به، طالعت اليسير منها، معظمها كتب دينية، وأدبية وطبعا لم أقرأ الكتب ككلّ
لكنّي قرأت جزءا منها
ومن أسوء ما أفعله أنّي كنت أنطلق في قراءة الكتاب أقرأ جزءا منه ثمّ أتوقّف، هذا بالنسبة للكتب الدينية
وقد كنت أميل لدواوين الشعر والأدب تشدّني الصور والموسيقى الشّعرية وإن كانت شعبتي ليست أدبية
أظنّ أنّ كل كتاب خلّف في بصمة ما
عثرت على ديوان محمود درويش رحت أقرأه لكنّ والدي حاول بطريقة ما فرض هيمنته، ووجّهني لكتيبات صغيرة بها أشعار لأبي الطّيب المتنبي، وأبي تمام...
ثمّ عثرت على كتيب لنزار قباني وكنت حينها طالبة في المتوسط لكنّ أبي سحبه منّي وخبأه وطبعا عثرت عليه فيما بعد
أمّا ما أثّر فيّ فمن الصّعب جدّا أن أحدّد كتيبا واحدا أو كاتبا واحدا
لكنّي أحببت قصائد محمود درويش ولم يكن عند والدي إلا ديوانه القديم الذّي حوى خمس مجموعات الأولى وكذا نازك الملائكة
في مجموعتيها شظايا ورماد وعاشقة الليل هذه الأخيرة التّي شدّتني لفترة من الزّمن، ربّما لمسحة الألم التّي كانت تعتصرها
عثرت فيما بعد على كتيب صغير مشكلات الحضارة لمالك بن نبي
راقني فكره جدّا لكن وجدتني قاصرة أمام ما يكتبه
ومن ثمّ انطلقت إلى الرّوايات
أمّا الآن ففي حالة بيات



هذا ما يحضرني الآن سأعود ربما لاحقا بأسئلة اخرى

على الرّحب والسعة