المشكل كبير جدا ويحتاج إلى علماء لدراسة المجتمع العربي من جديد ومحاولة تصويب هذه العقليات التواكلية كإحداث ورشات في المدارس من الإبتدائي إلى الثانوي تشمل جميع الحرف بالتشجيع والمواصلة والمراقبة المستمرة لعل الأمور تتغيير لأن المستقبل لايبشر بالخير إن استمر الوضع على ما هو عليه الآن وبارك الله فيك.
السلام عليكم:سأبدأ من حيث انتهى صديقي هذا ،الأمر لا يحتاج إلى علماء وإنما إلى أولياء يزرعون في أبنائهم حب العمل والاتكال على النفس ولا يعلمونهم الكسل باعطائهم مصروف الجيب منذ الصغر وإلى غاية التخرج من الجامعة وهكذا فيتعلم الأبناء الكسل ولا يبحثون إلا على الأعمال المريحة وحتى أصحاب الحرف تجدهم يبحثون على وضائف حكومية بحجة قلة المدخول وهم كاذبون إنما يحلمون بالراحة وهم لا يدرون وهكذا أصبح الناس همهم الوحيد كثرت المدخول وقلة العمل وان أمكن أن يأتي المدخول بلا عمل فذاك غاية المنى .لقد علمني أبي حفظه الله العمل لعشر سنين وصرت مسؤولا على بيت بكل ما فيه وأنا لم أتجاوز التاسعة عشرة مع الصرامة في الدراسة والتفوق.صحيح أن التجارة هي أسرع الطرق للربح كما قال النبي (ص)تسع أعشار الرزق في التجارة. ولكن التجارة الصادقة ولقد كان عثمان ابن عفان رضي الله عنه يسعى في تجارته بنفسه .ثم لو ذهبنا جميعا إلى التجارة فأين نذهب ببقية الأعمال والخدمات سيأتي يوم لا نجد البناء والدهان والاسكافي ومصلح الساعات وووو وبعض الحرف التي اندثرت ولقد سمعت قولا منذ زمن ولست أذكر قائله :أمة لا تعمل لا تعيش .فإلى أين يا أمتي؟