بعدما لم تجد الوزارة ثغرات مالية في التقرير المالي للعهدة السابقة ، و لم يجد القطط منافذ للسطو على أموال الخدمات ، خاصة الذين ألفوا الهمهم من المعالف ، هاهي الوزارة تقصي رجالا نزهاء من التسيير بالمنع من الترشح لعهدة أخرى ذنبهم الوحيد لم يسرقوا و رفضوا المساومة من عصابات الوزارة و النقابة العجوز.
و لبعض الأبواق أن يكفوا و من له أي دليل ، فليشهره و ليحذر كل من يتهم أنه سترفع في وجهه تهمة القذف، لأن البعض تجاوز حدوده باتهام الأشخاص جزافا فإن لا يعرف عقوبة القذف فليذهب و يسأل أهل القانون.
و أقسم لكم بالله العلي العظيم أنني لم أستفد من العهدة السابقة و لو سنتيما واحدا ، و لست عضوا من اللجنة الولائية و لا الوطنية و لم ولن أترشح لتسيير الخدمات .
لكن يجب عليكم يامربين أن تحترموا أنفسكم قبل إحترام الغير ، و عاش من عرف قدره.