أفضل طريقة أعرفها لكبح تلك الثورات الغضبية التي تنتابك هي " الأناة"
عود نفسك على التفكير والحديث ببطئ، وخذ وقتك قبل أن تقوم بأي عمل صغيرا كان أم كبيرا
وتذكر دائما بأن (( التأني من الله - جل وعلا- وأن العجلة من الشيطان))
لو نجحت وأبطأت من وتيرة الاستجابة لديك ستجد نفسك شخصا آخر وسترى الأمور بشكل أدق وأصوب
وستهتدي إلى الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجه عائلتك
غير أنه لو واصلت على نفس المنوال فستصير " معتوها" بمرور الوقت ذلك أن حرارة الغضب لها تأثير سلبي على ذكاء الإنسان
من جهة أخرى إذا شعرت أن القلق الذي ينتابك أقوى منك وأنه يتعذر عليك التحكم به فأنصحك بإفراغ الطاقة التي بداخلك في نشاطات بدنية
رغم أن الصوم يبقى أفضل وأقوى وسيلة للتحكم بالعواطف وإفراغ الطاقة الزائدة ... ومن منا لا يجد الهدوء وهو صائم ؟!