منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ذو الوجهين ...المنافق المبتسم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-28, 20:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
whoseen
مشرف منتدى اللغة الانجليزية
 
الصورة الرمزية whoseen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ذو الوجهين ...المنافق المبتسم


السلام عليكم /
قال صلى الله عليه وسلم: تَجِدُ من شِرارِ الناس يَوْمَ القيامةِ عند الله ذَا الوَجْهين الذي يَأتي هَؤلاءِ بوجهٍ وهَؤلاءِ بوجه”(1).
مِن الناس مَن يَعيشُ في المجتمع كالحِرباءَ يَتلوَّنُ ألواناً، ولا يَثبتُ على حال، وهذا الصنف من الناس فاقدُ الشخصية، مَسلوبُ الكرامة، منافقٌ، مُخـادع، والنفاقُ دَليلُ الضَّعف وفَسادِ الطَّوِيَّةِ.
فالواحدُ من هذا الصنف يَتلقاك بالبشاشة، ويتَظاهر أمامك بأنه الصَّديقُ الوفيُّ الذي يَفرحُ إِذا فَرِحت، ويَحزن إذا حزنت ولقد تَخْدعُك أقوالهُ المعسولة، فتنفُضُ له ما في نفسك، وتُطلِعه على آمالك، وعلى وسائلك لتَحقيقِها، أَو تَشكو له من خَصمك، وتُفَرِجُ عن نفسك بحديثٍ ساخط على هذا الخصم، فيتظاهرُ أَمامك ببُغضِه وبقطيعتِه، فإذا ما انْفرطَ اجتِماعُكما أسرع إلى خَصمك، فأظهر له مِثلَ ما أظهر لك، وعَرَف من أسراره ما عَرَف من أسرارك، وحَمَل عليك في مَجلِسه حَملَة الكاره لك، ونَقَل إِليه ما سَمِع منك وزاد عليه حديثاً افْتَراه….
أرأيت لماذا اسْتَحَقَّ ذُو وَجْهَين أن يكون شِرِّيراً؟ ولماذا عَدَّه الرسولُ في شِرار الناس يومَ القيامة؟
وقد نَهَى الله تعـالى عن النِّفاق في مواضعَ شَتَّى من القرآن الكريم،

هم جبناء وغير متصالحون مع انفسهم ويخافون من المواجهة وقول الحقيقة مهما كان الثمن
ويخافون من أن يكون صريحين ويختارون أن يتلونون بأكثر من لون ويرتدون أكثر من قناع ليحصلوا على مايريدون

اسال الله ان يبعدهم عنا وعنكم وان لانكون منهم

كيف ترى المنافق ذو الوجهين ؟

هل من السهل كشفه ام يصعب عليك ذلك ؟

هل تستيطع التعامل معه ام أنك تخشى من غدره رغم حيطتك ؟


هل تزرع معه الجميل اقتناعا بأن " لا جميل يضيع وإن زُرع في غير

موضعه " ؟


هل يقتصر تواجد المنافق على الحياة العادية ام أنه يتواجد في عالم

الإنترنت:d:d:d:d ؟














 


آخر تعديل whoseen 2015-04-29 في 07:34.
رد مع اقتباس