السلام عليكم شكرا على الموضوع المهم ربما هي مشكلة ثقافة ليس من الغريب ان تكون السيارة مثلا والتي هي لرفاهية و الراحة تكون أكبر مصدر للقتل في بلادنا، ولن يكون غريب أن يكون الهاتف الذي هو وسيلة لتواصل والتقارب هو وسيلة لنشر الفتنة و التفرقة ، كان لدي سؤال حول مقطع فيديو لفتاة سارقة هل جريمتها أكثر أما جريمة نشر هذا الفيديو ، اعتقد أن صاحب المحل مجرم أكثر منها فهو لم يعاقبها مرة واحد بل طول حياتها التي لا شك أن لها أضرار على كل أفراد عائلتها ،أغتنم هذا الموضوع كا نصيحة لمن له محل وكاميرا من حقك تبليغ الشرطة لكن ليس من حقك التشهير ولأسف وصل حتى لقنوات لا أخلاق لهم ، وكمبادرة حاولت مرة الاتصال بأحد القنوات من أجل الاحتجاج على التشهير المتكرر لفيديوا تم عرضه مؤخرا عن سارقة في محل للملابس وكما يقول الحديث النبوي
(( مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ))