إن الفن بأشكاله شعر ومسرح وسينما ...نوع من الإبداع فيه قوة الخيال وسحره ، ولا يقل نفعه عن الخيال العلمي الملهم للهندسة وللعبقرية والإختراع ، بل قد يجمع الله هذه المواهب أو بعضها في فرد، فيتميّز عن غيره، حيث من كان له بعض الحظوظ من تلك المواهب، مثلا فلسفة الجمال ولإحساس والأخلاق كان مهندسا بارعا في بناءاته المعمارية أو في إختراعته ، فالإبداع الأول يغذي ويصنع الإبداع الثاني ويرجع الثاني فيحاكييه من جديد، ويتزايد الإلهام وهكذا ويحدث التغييرو يساهم الجميع في صناعة المستقبل.