منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-25, 17:53   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي


17- الخطأ: قول البعض عند بداية حديثه:
(باسم العروبة، وكذلك باسم الوطن، باسم الشعب).


الصواب: (بسم الله الرحمن الرحيم، وحمد الله والثناء عليه).


وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتب للملوك ويقول في أول كلامه: (من محمد عبد الله ورسوله....). «أخرجه البخاري» قال الشيخ (محمد الحامد السوري عالم حماه) ما نصه:
شاع في استفتاح الأحفال أن يقول عريف الحفل: باسم الله العلي القدير، باسم العروبة، باسم الوطن، نفتتح هذا الحفل.. إلخ.


الافتتاح باسم العلي القدير، حميد جدًا، ولا ملام عليه، بل فيه أجر مهما صحبته نية صالحة، ولم يداخل الحفل مخالفة شرعية، لكنه باسم العروبة وباسم الوطن غير جائز شرعًا لإخلاله بالتوحيد وهو آكد حق الله على العبيد.


ولو أن شركًا لفظيًا نحو هذا صحب ذكر الله على الذبيحة لحرم أكلها واعتبرت كالميتة ولو كان المذكور مع اسم الله رسولاً أو ملكًا أو كائنًا غير اسم الله عز وجل.


إننا مع تقديرنا للعروبة والوطن اللذين تكتنفها تشريعات الله تعالى وتعليماته السامية – مع تقديرنا لها، ودعوتنا لنصرهما – لا نرى بالتسمية بهما سائغة، لما فيها من خدش التوحيد، وجرحه، والتوحيد ركن الله الشديد، وعماده الأقوى، وهو أعظم مطلوب ابتعث الله عليه كل نبي مرسل. «انتهى من كتاب ردود على أباطيل»


أقول: وجدت في الكتاب المذكور أخطاء شركية تعارض التوحيد، وذلك حينما سئل:
هل هناك أقطاب وأبدال وأغواث؟


فقال: نعم هناك أقطاب وأبدال وأغواث، ولكن لا يسمى الغوث غوثًا إلا حينما يلتجأ إليه. «انتهى من الكتاب السابق» وهناك شرك أكبر وقع فيه كثير من الصوفية، فالأبدال والأقطاب والأغواث يلتجئون إليهم عند الشدائد، ويستغيثون بهم عند المصائب، والله تعالى يرد عليهم حينما قال عن الصحابة:


}إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ{ [الأنفال: 9].
}وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ{ [التوبة: 118].
فالمغيث والملجأ هو الله وحده وقد طلبت من ولده عبد الرحمن أن يعلق على الكتاب فرفض وقال: أبي يتحمل المسئولية.


18- الخطأ: (الرجل الفلاني لا يستحق الخير أو الشر)
هذا اعتراض على الله تعالى بأنه غير عادل وحكيم ينزل الشر على من لا يستحق، أو يعطي الخير لمن لا يستحق، وربما يؤدي هذا الاعتراض إلى الكفر الذي يخرجه من الإسلام، ولأن الشر والخير قد يكون ابتلاء من الله كما قال الله تعالى: }وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ{ [سورة الأنبياء: 35].


الصواب: (الرجل الفلاني ابتلاه الله ليختبره).
قال الله تعالى: }وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{ [البقرة: 155 – 157].










رد مع اقتباس