[خالد عنابي2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني

لا أعرف إن كنت تعرف حديقة بن عكنون
إنها فضاء مفتوح للدعارة ؛ أين ترى الناس تمارس الرذيلة ( عيناني ) عرايا وعلانية ومن دون حياء جهارا نهارا
لا أقصد بالرذيلة بعض السلوكات البسيطة ؛ ولكن أقصد الزنا والفاحشة

عندما يتجرأ حوالي 40 شابا على إشهار السلاح الأبيض واغتصاب فتيات ؛ وتداول 40 شاب على ضحيتين يستغرق وقتا ؛ ومن دون أن يتدخل أحد أو أن يحسب الفاعلون حسابا لأحد
فمعنى هذا أن الفتيات كـن في مكان مشبوه --- وصفته لك أعلاه
وعندما تراد فتاة مكانا مشبوها مخصص لأهل الرذيلة والفساد ( يشبه الأحراش والغابات ( غابة بن عكنون ) ) فهنا يغدو الحديث عن التحرش لغوا وكلاما فارغا

ماذا كانت تفعل الفتيات هناك من الأصل ؟

ما نجنيه هو ثمار تغييب الوازع الديني والأخلاقي من مناهج الحياة

هو مجرد انسان عنصري متطرف لديه افكار قومية متطرفة
وفي علم النفس يقال ان الانسان العنصري يستطيع التحكم في نفسه جيدا ولهذا تراه ينادي بكبت الشهوة وان الضمير والاخلاق وحدها تردع الشهوة
هو فعلا يستطيع ولكن بسبب عنصريته وتطرفه فقط
المشكلة ان عامة الناس ليست مثله