هذا الكاتب
لا زال يفكر بعقلية و فلسفة خمسينات القرن الماضي
على شالكة مصطلحات - قضايا التحرر العربي -
و الكل يعلم ان الانظمة التي كانت سائدة في ذالك الزمن باسم القومية العربية باعت اراضيها للكيان الصهيوني بمقابل و من دونه
كالنظام السوري البعثي العربي الاشتراكي الديكتاتوري الذي قال في حينها عقب سيطرة الكيان الصهيوني على هضبة الجولان و ما جاورها من اراضي سورية فرط فيها النظام بعد هروبه من المواجهة المباشرة - الحمد لله الذي خسرنا الارض و لم نخسر النظام -
هكذا هي الانظمة العربية التي تتبجح بتحرير فلسطين و التحرر العربي لا هم لها سوى الحفاظ على كينونة انظمتها و ضمان الاستمراربة له حتى و لو كلف ذالك ابادة شعوب باكملها مثلما هي الحالة الآن في سوريا من مجازر دموية يومية ترتكب في حق الشعب السوري من طرف قوات النظام و مليشياته الشيعية المتعددة الجنسيات المستوردة من الخارج و ما سبقه في الجزائر ابان الانقلاب الشهير على شرعية صناديق الاقتراع