منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نظرية جديدة في قطاع التربية ل مسعود عمراوي...... لا إضراب بعد اليوم ......عن أبو فاروق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-01, 20:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
azzed63
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية azzed63
 

 

 
إحصائية العضو










B11

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lyes2011 مشاهدة المشاركة
نحن كلنا معك يا سي عمراوي في طرحك وللرد على أبي فاروق وأمثاله نقول
نعم يجب أن يكون هناك مسؤول ورئيس في كل المؤسات التربوية ويحضى بتمييز في المسؤولية والمهام عن المرؤوسين كما للجميع الحق في الترقية إلى رتبة مدير عن طريق المسابقات والتنافس الشريف بعد عناء سنين من العمل والجد و جل من نجح في الترقية إلى هذه الرتبة أبان عن كفاءات ومعارف وقدرات لا يملكها الفاشلون في المسابقات .
ومن الأخير جل عمال التربية يرفضون أن يتولى أمور تسيير المؤسسات خريجو المدارس الوطنية للإدارة لأنهم ليسوا أهلا لذلك ولأن استغباءهم من طرف المتكنبسين سيكون أمرا سهلا من جهة وأن بذلك سيتم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات فساد أخلاقي ومعرفي وعلمي من جهة أخرى.
في مناظرة تلفزيونية جمعت الأستاذ العربي نوار والمديرالصادق دزيري قدم لنا الأستاذ العربي نوار نظرية ناجعة للقضاء على سوء التسييرالمتفشى فى المؤسسات التربوية وهي أن المؤسسة التربوية لاتحتاج بالضرورة إلى مدير من القطاع بل يمكن لوزارة التربية أن توظف متصرف إداري ويخضع للتكوين البيداغوجي ويمارس مهامه الإدارية بشكل عادي واستند على ذلك مماهو مطبق في نمط التسيير الإداري للمؤسسات الاستشفائية بينما تمسك المدير الصادق بنظرية الرئيس والمرؤوس حيث أن المؤسسة التربوية لابد أن يكون لها مدير من القطاع يتمتع بالسلطة الإدارية وسلطة الإشراف والمتابعة وإصدار التعليمات والرقابة وهذا يتحتم ان يكون التصنيف الأعلى للمدير و هذا هو سبب عدم ترقية الطورين لهذه الرتب لحد الساعة .

هل يدرك الصادق دزيرى نمط التسيير في المستشفيات يمكن تطبقه في المؤسسات التربوية. وهل يدرك بأن المدرسة تتميز التنسيق بين السلطتين - سلطة الجهاز الإداري و سلطة الجهازالتربوى-

وحتى الدول المتقدمة تربويا مدارسها تسير من طرف مجلس ادارة ممكن يكون رئيسه استاذ مكون

الأمر الذي يساعده على تحقيق الأهداف اذن فكرة المدير الصادق دزيرى تعرضت للنقد من طرف الجميع و الدليل المشاكل المتراكمة فى مؤسساتنا التربوية فهل من يسير مدارسنا الان من خارج القطاع .

إن هذه الفلسفة الجديدة والتي جاء بها الأستاذ العربي نوار والتي تحمل في طياتها فكرة التركيز على التلميذ و الاستاذ لانهما محور العملية التربوية وبجعل الجميع فى خدمتهما من ادراة مؤسسة الى الوزارة لا العكس المتواجد حاليا .

و هناك دراسة علمية وواقعية تشكل خطرا على نمط التسيير في المؤسسات التربوية ولابد لوزارة التربية أن تدرك هذه المخاطر من التسيير العشوائى المتواجد حاليا









رد مع اقتباس