منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سورة الكهف.......
الموضوع: سورة الكهف.......
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-29, 14:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
oum imane83
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام المركز الثالث 
إحصائية العضو










افتراضي

قبل البدء بالحفظ هدا ملخص وجيز عن سورة الكهف.


هي سورة رقم 18 عدد اياتها 110 اية



هذه السورة هي من بين السور الخمس في القران التي بدئت بـ ( الحمد لله ) والأربعة الباقية هي : الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر، وغرضها : هو ترسيخ العقيدة والإيمان بالله تعالى
1- بدأت بتمجيد الله وتقديسه، وأنذرت الكافرين من عذاب الله إذا استمروا بالعصيان ،من قوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَ{1} ) إلى قوله تعالى : (وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً {8})
2- تعرضت لقصص عديدة من روائع القرآن في سبيل تقرير أهدافها الأساسية لتثبيت العقيدة و الإيمان بعظمة ذي الجلال :

القصة الأولى : فتنة الدين
قصة أصحاب الكهف وهي قصة التضحية في سبيل العقيدة، من قوله تعالى :
(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً .. {9}) إلى قوله تعالى : ( .. مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً {31})...

القصة الثانية : فتنة المال والولد
قصة صاحب الجنتين ، وهي نموذج آخر للتضحية في سبيل العقيدة ممثلة في قصّة الأخوين من بني إسرائيل : المؤمن المعتز بإيمانه ، والكافر وهو صاحب الجنتين وما فيها من عبر وعظات وتوجيهات ، كما ضرب تعالى المثل للحياة الدنيا ومتاعها الزائل بالماء المنزل بالسماء واختلاطه بنبات الأرض ثم تحوله إلى الهشيم ، فالغاية من ذكر الأمثال الاتعاظ والاعتبار ، من قوله تعالى : (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً {32}) إلى قوله تعالى : (وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً {53}‏)

القصّة الثالثة : فتنة العلم
قصة موسى مع الخضر عليهما السلام ، وهي قصة التواضع في سبيل العلم وما جرى من الأخبار الغيبية التي أطلع الله عليها عبده الصالح الخضر ولم يعرفها موسى ، من قوله تعالى : (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً {54}) إلى قوله تعالى : ( ... وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً {82})
وتتضمن القصّة ذاتها ما يلي :
( قصة السفينة وحادثة قتل الغلام و بناء الجدار)

القصّة الرابعة : فتنة السلطة
قصّة ذي القرنين ورحلاته إلى الغرب والشرق ، وبناؤه السد في وجه يأجوج ومأجوج ، وترتبط القصة بالعقيدة والإيمان كالقصص التي سبقتها ،من قوله تعالى : (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً {83}) إلى قوله تعالى : (قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً {98})
3- ختمت السورة الكريمة بالحديث عن يوم القيامة وأحوال الكافرين والمؤمنين في الآخرة ، من قوله تعالى : (وَترَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً {99}) إلى قوله تعالى : (...فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً {110}‏)










رد مع اقتباس