لقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة
من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها بعض الرجال
إلاّ من رحم الله،
لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها،
والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة،
وأعذب من الفكرة،
فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح، فهي عاصمة الخيال الجميل،
في ميدان روعة الحياة.
امنة ؛)