منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - و يستمر و اللعب على العواطف
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-26, 17:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أنصار - السنة
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي و يستمر و اللعب على العواطف

و يستمر و اللعب على العواطف

من يعرف إيهام الجماهير يصبح سيداً لهم، ومن يحاول قشع الأوهام عن أعينهم يصبح ضحية لهم .
.غوستاف لوبون - سيكولوجية الجماهير هدا الشخص هو المنقد, عبارة تثير الدهشة حين نسمعها من خلال صفحات نهيق ونباح, كالطروطوار وعين الفتنة عفوا عين المكان. ان هدا المدعو نقاز, هو قطعة شطرنج فقط, و ان اصلاح أحوال وحال الجزائر , ليس بيد شخص مثل هدا الدي ترشح لرئاسة فرنسا, مع علمه أن شروط الترشح لرئاسة فرنسا فيها أمور كفرية, كالقسم على الانجيل وأمور أخرى الموضوع ليس بصدد مناقشتها. الكثير يراه رجل نزيه, أو يقول /الحقيقة/, الاعلام شيء سحري, يسحر العيون والآدان, الجزائريون شعب عاطفي جدا, وأي رجل سياسي دكي, بامكانه تأجيج العواطف لتسير وفق مبتغاه كما يفعل هدا الصعلوك, جلوس على الأرض +رجلين حافيتين, الكلام صباح مساء على الجزائريين في سبيل تطورهم وانشغالاتهم مع أن له مال وفير,ولا يوجد بد من التكلم عن الفقراء والشعب, وغيرها من الآراء التي نسمعها. رجاءا استيقظوا, العبارة أعلاه للأستاد غوستاف لوبون, بليغة جدا. نحن لا نبرر الفساد أو نبرأ الفاسدين, بل نمنع صعود فاسدين آخرين أمثال هدا, ان مقارنة الفساد المالي و الخاص بالتسيير لهو أمر هين وبسيط مقارنة بفساد ,وعمالة للغرب. نحن في فترة صعبة, وجب اعادة النظر في التفكير والآراء المتعلقة بالأشخاص أمثال هدا وغيرهم,ممن هم في الوظائف الحكومية. الشيء الدي لم يثر انتباه الأشخاص المناصرين له, انه تزامنا مع سنة 2009 وهي سنة بداية الربيع العبري, انتشرت صور له, وأنه منقد المتحجبات في فرنسا, ومناضل شريف, وبعد أن تحمس الجزائريون به ونصروه الكترونيا هنا, جاء دور ادخاله الى صلب المجتمع الجزائري ليلتقطه ويرفعه فوق أكتافه ناظرين اليه أنه /المنقد, أو المهدي المنتظر للشعب/, صراحة أمر مخجل أن نرى الحماسة تعمي البصيرة والعقل للتفكر والتدبير في النظم التي تنتهجها النخبة في اختيار ممثليها و حجر شطرنجها, والدي دائما ضحاياه الشباب المتحمس والجهال. لقد درسوكم جيدا, وحضروا لكم مفاجآت كبرى, وقيادات مزيفة, شعب عاطفي, وجب له قائد يلعب على العواطف, كالبرمائيين عفو البرلمانيين, حين يتقربون من المواطن بغرض الانتخاب ومن ثم بح بح, لا أثر لهم. الكرة في ملعبكم شباب, حافظوا على أمانة عقلوكم وقلوبكم.

منقول للامانة









 


رد مع اقتباس