وَيَسْتَمِرُّ اللَّحْنُ
بَوْحُكِ يَا قَمَرِي
" فَيْرُوزِيٌّ "
عَزْفُكِ يَاقُوتٌ
يَتَغَنَّى ..
مِنْ سِحْرِ
الْأَلْمَاسْ
وَأَنَا وَبِعَزْفِكِ
سَيَّدَتِي
أَتَسَاقَطُ ..
مِثْلَ الأَمْطَارِ
فَأَتَفَتَّحُ ..
مِثْلَ الأَزْهَارِ
وَأَتَمَايَلُ ..
َفِي شَكْلِ صَبِيٍّ
نَعَّاسْ
إِذْ تَمْضِي
أَمْضِي ..
مَسْكُونًا بِالشِّعْرِ
وَبِالشَّوْقِِ
بِطَيْفِ امْرَأَةٍ
أَهْدَتْنِي ..
عُطُورَ صَبَابَتِهَا
فِي قِنٍّ ..
هَاجَ بِرَائِحَةِ
الْبَسْبَاسْ
" إِنِّي أَتَعَوَّذُ ..
مِنْ حَسَدٍ
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ ..
الْخَنَّاسْ .. "
" يَا أَنْتِ "
كَأَنَّكِ
عَالِمَةٌ ..
أَمْرِي ..
إِذْ أَبْحَثُ
عَنِْ لَحْنٍ مَأْلُوفٍ
كَاللَّحْنِ تَمَامًا
كَالْحُلُمِ ..
وَلَمْ تَلْمَسْهُ مَزَامِيرُ مُخَيِّلَةٍ
وَمَا مَسَّتْهُ شِفَاهُ " كَمَنْجَا "
وَمَا نَقَلَتْ ..
أَوْرَادَ هَوَاهُ
نَسَائِمُ لَيْلٍ ..
عَسْعَاسْ ..