السلام عليكم ،
قالى تعالى : يأيها الناس إنَّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
وقال صلى الله عليه وسلم : دعوها فإنها منتنة. أو كما قال. أي الحمية.
أحمد الله أن أعمامي أمازيغ وأخوالي عرب . وأنا لازالت طالب في آداب وحضارات أجنبية لغة فرنسية . وموضوع مذكرتي رواية أبوليوس - الحمار الذهبي-
ولا أحمل حقدا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء أي العرب والأمازيغ والفرنسيين لكي أكون متوافقا مع ما قاله الخالق . وإن صدر من شرذمة من هؤلاء أو هؤلاء أو هؤلاء فلا تزر وازرة وزر أخرى . فالاسلام جاء ليصحح المفاهيم والاعتقادات ويجمع الكل بدون إكراه أ وتعصب ، وينتج إنسان جديد يذكره بماضيه وهو آدم وحواء عليهما السلام لينطلق إنطلاقة صحيحة.
فالانفتاح على الاخر دون الذوبان فيه شيء محمود في جو من الاحترام والتآخي والإنسانية.
نحن مسلمون ، سفراء لهذا الدين وإنها لعمري مسؤولية عظيمة يترتب عليها ثواب وعقاب. فرب كلمة ألقت بصاحبها في قعر جهنم.
فالاسلام جمع القرشي والحبشي والفارسي والرومي والتركي والامازيغي والصيني والهندي .... واللغة العربية اختارها الله لغة للقرآن وكتب فيه : ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف السنتكم وألوانكم. فهل يمكن لنا أن نجعل كل الناس ذوو بشرة بيضاء أوسمراء أو صفراء. فنفس الشيء بالنسبة للسان. وهذا مغاير لمشيئة الخالق .
فيا حبذا كنت مجيدا لعشرات اللغات و الالسن. أليس هذا أفضل.
وفي الأخير لدي طلب فيما يخص مراجع لأبو ليوس appulée بالفرنسية أو العربية تعينني في مذكرتي ماستر 2 .
عذرا على الاطالة وشكرا