يقولون مشادات ! في بيت الكنابست !
سلام على من يعي الكلام.
ألم يعلموا المرجفون أن المشادات علامة حياة و حرص على العزة و الثبات
نحن نساء ورجال بهمم تناطح الجبال و كسرنا محرم محال و دونه أهوال !
نقابة وليدة تكسرت على أعتابها أمواج بيتها من حجر صوان لا من زجاج
نكران للذات و لا نغالي بالمنجزات. و كأن الشاعر كان يعنينا حين قال :
و تعظم في عين الصغير صغارها و تصغر في عين العظيم العظائم
فنحن ننجز الأمور العظام ثم لا نقنع بها و تتوق أنفسنا إلى زحزحة الجبال و ركوب الأهوال.
الم يسمع المرجفون عن طائر الفنيق؟ إن رأيته يحترق فلا تتعجل الفهم و الحكم، تمهل ! فاحتراقه إيذان بميلاد جديد و عود أحمد بعود أصلب.