منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مسابقات توظيف الأساتذة المساعدين و الباحثين الدائمين 2014 - 2015
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-20, 22:15   رقم المشاركة : 4342
معلومات العضو
blacksol
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدي محمد التلمساني مشاهدة المشاركة
في إطار سياسة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى تشجيع وترقية الحوار مع كل مكونات الأسرة الجامعية، للبحث عن الحلول المناسبة للانشغالات المطروحة، يتم، بين الحين والآخر، استقبال مجموعات من الطلبة على مستوى الوزارة، سواء في إطار مهيكل في تنظيمات طلابية معتمدة أو غير ذلك، لطرح انشغالات ذات طابع وطني تتعلق بالقطاع.

ويتم في كل مرة استقبال ممثلين لهذه المجموعات الطلابية من قبل المصالح المخولة بالوزارة، حسب طبيعة الانشغالات المطروحة، من أجل التكفل بها، في كنف احترام النصوص التنظيمية السارية المفعول، وكذا تقديم التوضيحات الضرورية، وكل المعلومات ذات الصلة بالمطالب المطروحة.

إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تبقى حريصة، دوما، على تجسيد فضائل الحوار والتشاور مع كل مكونات الأسرة الجامعية، وعلى جميع المستويات، من أجل التكفل بالمطالب المشروعة، في إطار الضوابط والقيم الجامعية، بما يضمن استقرار الجامعة، ويُمكّن الطلبة من مناخ ملائم يكفل لهم الدراسة في ظروف حسنة، وبما يسمح باستثمار الزمن البيداغوجي لصالح الطالب وتحسين نوعية تكوينه، باعتبار ذلك يُمثّل الهدف الأسمى لكل مكونات الأسرة الجامعية وفي مقدمتها الطلبة.

غير أنّ البعض يستغل هذا الاستعداد، من قبل الوزارة، لطرح انشغالات ليست من اختصاص القطاع، وبكيفية لا تتماشى مع أعراف وضوابط التعامل التي يتميّز بها التعليم العالي، لا سيما عندما يتعلق الأمر بقضايا نظامية تتعلق بالجمعيات الطلابية ليست من اختصاص قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.

ولعلّ محاولة الاعتصام هذا اليوم الإثنين 16 مارس 2015 أمام مقر الوزارة، من طرف مجموعة من الطلبة، يقودها مواطن تجاوز سِنّه الخمسين (55 عاما)، يزعم أنّه مسؤول تنظيم طلابي، وكان سببا في المناوشات الطلابية التي عرفتها جامعات باتنة ووهران وغيرها، لخير دليل على ما أشرنا إليه سلفا من انزلاقات وانحرافات قد تمس باستقرار الجامعة، ويكون الطالب أوّل ضحاياها.

كما أنّ محاولة الاعتصام التي قامت بها مجموعة، في منتصف شهر فيفري المنصرم، تدّعي انتسابها إلى الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، وتطالب بالاعتراف بها على حساب جناح آخر لنفس المنظمة، يندرج في إطار المناورة، علما أن الفصل في هذا النوع من القضايا النظامية ليس من صلاحيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وبهذه المناسبة تذكّر الوزارة، مرة أخرى، بأن القضايا النظامية للجمعيات، خاصة عندما يتعلق الأمر بغير الطلبة، ليست من اختصاصها، كما تدعو الوزارة الأسرة الجامعية، بصفة عامة، والطلبة بصفة خاصة، إلى مزيد من اليقظة أمام دعاة التحريض والعنف، ومحاولات المناورة والتضليل، لتفويت الفرصة على ذوي المصالح الشخصية الضيقة، التي لا تخدم مصلحة الطلبة الذين يبقى هدفهم الأسمى تحقيق النجاح في مسارهم الدراسي.

هذا الرد لا يخص حاملي شهادات ما بعد التدرج، بل يخص مجموعة من الطلبة قدموا للإحتجاج في نفس اليوم 16 مارس، لم يكونوا يعلمون حتى سب قيامهم بالوقفة و لا نحن نعلم.
لقد تم استقبالهم من طرف الوزارة يوم 16 مارس في حين تعذر استقبالنا نحن.