اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله هبة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب على السؤال الأوّل : الصّحابي هو: أبو خزيمة الأنصاري
والنص كالتالي :
كما رواه ابن أبي داود حيث قال: حدثنا أبو الطاهر حدثنا ابن وهب، حدثنا عمر بن طلحة الليثي، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، أنّ عمر لمّا جمع القرآن كان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شاهدان .
وذلك عن أمر الصِّدِّيق له في ذلك،
كما قال أبو بكر بن أبي داود: حدثنا أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب، أخبرني ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لمّا استحر القتل بالقراء يومئذ فرقّ أبو بكر رضي الله عنه أن يضيع، فقال لعمر بن الخطاب ولزيد بن ثابت: فَمَنْ جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه . منقطع حسن.
ولهذا قال زيد بن ثابت: وجدت آخر سورة التوبة، يعني قوله تعالى: { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ } إلى آخر الآيتين [التوبة: 128، 129] ، مع أبي خزيمة الأنصاري، وفي رواية: مع خزيمة بن ثابت الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين لم أجدها مع غيره فكتبوها عنه لأنّه جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين في قصة الفرس التي ابتاعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأعرابي، فأنكر الأعرابي البيع، فشهد خزيمة هذا بتصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمضى شهادته وقبض الفرس من الأعرابي.
والحديث رواه أهل السنن 1 وهو مشهور، وروى أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية أن أبيّ بن كعب أملاها عليهم مع خزيمة بن ثابت .
ص:25، 26 .
---------------------------------------------------------------------------------
ولم يروه من أصحاب السنن إلا أبو داود والنسائي .
مصدر النقل : شبكة الإمام الآجري .
الموضوع : فوائد من تفسير ابن كثير /رقم المشاركة : 16 ، للأخ الفاضل( أبوعبد المهيمن سمير البليدي) جزاه الله خيرا.
https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=28663&page=2
والجواب عن السؤال الثاني هو كالتّالي:
آخر آية نزلت من القرآن الكريم هي: ( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) )
منقولة من تفسير ابن كثير ، قال:
ثم قال تعالى يَعِظ عباده ويذكّرهم زوال الدّنيا وفناء ما فيها من الأموال وغيرها ، وإتيان الآخرة والرّجوع إليه تعالى ومحاسبته تعالى خلقه على ما عملوا ، ومجازاته إيّاهم بما كسبوا من خير وشرّ ، ويحذّرهم عقوبته ، فقال : ( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ )
وقد روي أنّ هذه الآية آخر آية نزلت من القرآن العظيم ، فقال ابن لهيعة : حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، قال : آخر ما نزل من القرآن كلّه ( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) وعاش النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه الآية تسع ليال ، ثم مات يوم الإثنين ، لليلتين خلتا من ربيع الأوّل . رواه ابن أبي حاتم .
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...a2-aya281.html
|
~~ جَزآآكـــي الله كل الخير وجعلهـــآ في ميزآن حسنـــآتك مشكورة أختآآه جزيـــل الشكـــــر بـــآرك الله فيكي أفدتيني و أكثـــر ~~