والله لا اتمنى تنفيذ الوصاية لتهديداتها بالفصل سوى لأمر واحد ....وهو الفضول الذي يقتلني لأختبر طينة الابطال والكبار الاشاوس حينها وأرى هل يتحملون مسؤولية قراراتهم ....وكم اخشى من الصدمة حين يتحول الابطال الصامدون الى أرامل تغفو وتصحو على البكاء والعويل ....... عموما مضى الكثير وجاء اسبوع اللاعودة ...الان ومع نزول الشدائد والمحن كالصواعق ...سنرى من يثبت ومن يترنح ...وسيدرك الجمع الفرق بين الزعامة الورقية ...وطينة الرجال الذين يصدقون فعلا ويضحون بارزاق ابنائهم كما ضحو بمستقبل تلاميذهم ....الآ، الآ ن ايها الرجال ...... الحذر الحذر من التراجع وطلب النصرة والدعم ممن صنفتموهم من الجبناء المتخاذلين ....فالحر يموت ولا يقف عند من يعتقده لئيما ...والله سابتهج وافخر بكم ان تحملتم التهديد بانفسكم وكنتم على قدر اقوالكم رجالا صامدين .