طالبوا بتأهيلهم بطريقة آلية دون اجتياز امتحان المسابقة بحكم الأقدمية في المهنة
يطالب أزيد من 40 ألف مساعد تربوي رئيسي عبر مختلف الأطوار الدراسية من الطور المتوسط والثانوي والمرشحين للتأهيل إلى رتبة مشرف تربوي ومشرف تربوي رئيسي من وزيرة التربية نورية بن غبريط إلى تأهيلهم بطريقة آلية دون اجتياز مسابقة. مشيرين أن لديهم الكفاءة والأقدمية في المنصب تفوق 20 سنة مما يؤهلهم إلى الظفر بالترقية إلى مشرف تربوي ومشرف تربوي رئيس بعد حرمانهم من الترقية إلى درجة مستشار التربية وهو المنصب الذي يدرج ضمن المهن الآيلة إلى الزوال في خريطة الوزارة ونقابات القطاع.
من جهتهم ندد العديد من المساعدين التربويين الرئيسيين الذين يدخلون هذه الأيام في تكوين للظفر بالترقية إلى مصاف مشرف تربوي بسياسة الإقصاء والتهميش التي تفرضها الوزارة الوصية ضد هذه الشريحة المهددة بدورها إلى الزوال في القطاع باستحداث مناصب أخرى منها مشرف تربوي وكذا مشرف تربوي رئيسي الذي سيخلف حسب تصريحات بعض النقابات القطاع رتبة مستشار التربية.
ويأتي ذلك حسب تصريح عدد من المساعدين التربوين المدرجين في التنسيقية الوطنية للمساعدين التربوين بعدما استنجدت وزارة بن غبريط بمدراء المتوسطات من المتقاعدين لتكوين المساعدين التربويين الرئيسين رفقة عدد آخر من المدراء الذين لازالوا يمارسون مهامهم العملية. حيث أكد أحد المساعدين التربويين الرئيسيين أن الأقدمية في النشاط تسمح للمساعد التربوي التأهيل بدون المرور على التكوين خاصة أن هناك العشرات منهم من طرحوا ملفاتهم على التقاعد وبصدد إنهاء الخدمة يأتي تأهيل المساعدين التربوين الرئيسيين وفق مرسوم 12/240 لرتبة المشرف تربوي رئيسي للتربية وفق أيضا أحكام الانتقالية لا سيما المادة 31 مكرر، لإنصافهم على غرار باقي الرتب الأخرى. واعتبر أحدهم أن التكوين لمساعدين رئيسين لهم خبرة أزيد من 20 سنة يعد استخفاف بالقدرات التي يتحكم عليها هؤلاء ويطمحون أن يدرجون آليا في منصب مشرف تربوي رئيسي دون امتحان.//ع الفجر