نعم لئن فعلتها الكنابست،فواصلت إضرابها البطولي المدوي،فاستردت الحق المغتصب،والكرامة المديسة لأصحابها من الآيلين(بعد-غير) بعد طول انتظار ،وخذلان مايسمى بالتكتل النقابي لهم في عز محنتهم،فإن هؤلاء سيظلون مدينين لها،معترفين بجميلها،مخلصين لها الود، ماامتدت بهم الحياة.
حيّا الله الكنابست،وأيدها ،وكان معها،وكلل بالنجاح حركتها-قولوا آمين.