اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات
السلام عليكم
سأجيب الجميع دفعة واحدة
أمريكا وحلفاءها العرب هم من صنعوا داعش لكن مخططهم لم يسر كما خطط له وهذا باعترافهم هم.
واكيد الهدف منه هو تنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة وتقسم المنطقة العربية وتفتيتها أكثر واكيد هذا خدمة للمشروع الصهيوني
*إيجاد ذريعة للتدخل في شؤون الشرق الأوسط بعد أن بدأت تتفلت الخيوط من يدها بسبب الثورات- يؤكد هذا الكلام أنه لم يتم التحرك في البداية ولكن عندما تم الاقتراب من الخطوط الحمراء (مثل بغداد ، الأكراد ، دمشق ) تم التدخل الفوري بالطائرات لتكون بمثابة قصقصة أجنحة للتنظيم
- تنفير الناس من الإسلام بعد أن أصبح مطلب جماهيري لدى الأمة
- ضرب فكرة الخلافة الراشدة التي وعد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم و التي ذكر أنها على منهاج النبوة ، خصوصاً بعد تعالي الأصوات بإعادتها لأنها الوحيدة التي ستعيد للأمة مجدها وعزتها ورفعتها و ترفع الظلم عن المسلمين وغير المسلمين من جور الأنظمة الجبرية
- إيجاد عدو مشترك ليجعل من حكام العرب المتنافرين وكذلك الفرس والترك يقفوا معا لمصلحة الغرب كونهم جميعا أعداء لجهة واحدة فيصبحوا أصدقاء
- إيجاد فزاعة جديدة للخليج لشراء المزيد من الأسلحة بعد أن استهلكت فزاعة إيران
استخدام الدين واستقطاب الشباب لرسم خارطة الشرق الأوسط الجديد
السعودية وقطر بالتحديد مولته بالبترودولار
اليوم وبعد "الانتصارات" التي حققها داعش في العراق تمددت قواته بالقرب من الحدود السعودية وها هو التنظيم اليوم يعلن عن ضم مجموعة من الدول للدولة الإسلامية منها السعودية والسودان مما اربك حسابات السعودية التي كانت تعتبر داعش الداعم الاساسي لها في العراق ضد المد الشيعي في المنطقة ولكن هذه هي السياسة تتغير حسب تغير المصالح فخوف المملكة من المد الاسلامي المتمثل في الاخوان المسلمين والشيعة والارهاب قلب المعادلة فأصبحت داعش تحت الدراسة هل هي عدو ام صديق وبدأت السعودية تعيد حسابتها لتعد حسابات اخرى وفق المشهد المعقد حاليا . لاسيما الموقف الضبابي للولايات المتحدة من عدم تدخلها لصالح العراق والاكتفاء بطائرات بدون طيارحتى الآن في انتظار اي جديد للموقف وهو تحت المراقبة من قبل السعودية وامريكا ليتم التعامل معة حسب حسابات السياسة المعقدة.
العديد من الدول الغربية تجد في داعش اداة لها لتغيير المنطقة متى ما ارادت ، واثارة العاصفة متى رغبت القوى العالمية بقيادة أميركا ،لان الغرب وأمريكا بأمس الحاجة الى وجود فوضى في المنطقة وصورة قاتمة عن المستقبل الذي يمكن ان يعصف بالمنطقة .
* ملاحظة : كل واحد يضع نفسه مكان من قتلوا وشردوا وتعرضوا لأبشع انواع التنكيل وبعدها يجيبنا هل قتل الابرياء جائز ؟
|
و عليكم السلام
هذه مجرد قراءة و اجتهاد فكري ليس الا
و هي أقرب لما يروج له الاعلام الخميني البغيض
الحمد لله الذي عفانا من السقوط في شركه و وحله الضحل
يعوزها الحجة و الدليل
مثلما جرت العادة مع جميع القراءات التي لا تحسن سوى تصدير أزماتها نحو الآخر
حيث اضحى الجميع في سلة واحدة في مقابل الدولة الاسلامية
ملاحظة :
القتل و التنكيل و التشريد و التهجير و كل الأفعال الدنيئة و السلوكيات الوحشية مع تعدد وسائلها التي نالت من آدمية البشر
وجدت و كانت موجودة قبل ما يكون هناك غول اسمه الدولة الاسلامية
حتى لا نغالط أنفسنا