بعد بداية الاضراب استعانت بنت غبريط بسيدها و وزارة العمل و الضمان الاجتماعي و قد وجد لها عدو العمال مدخلا لسرقة رواتب المتقاعدين من أسلاك التدريس والذين سيتقاعدون منهم وتأمرا مع وزارة العمل والضمان الإجتماعي على حرمان كل المتقاعدين من منحة المردودية التي صارت جزءا من رواتبهم فهل علمت النقابات بهذا؟ يا إخوتي هؤلاءعصابة من اللصوص وليسوا مسؤولين يؤتمنون على حقوق الشعب.
فقد قامت مراكز الضمان الإجتماعي بسرعة البرق بمراسلة المتقاعديين من أسلاك التدريس لتقديم شهادة كشف الراتب دون احتساب منحة المردودية لدى المراكز التابعين لها,وذلك لإحستساب رواتبهم بدونها.
هل ثمة ارهاب اكبر من هذا .
لماذا يتقاضى بوابو الضمان الاجتماعي راتبا شهريا قدره 52000دينار و هو يفوق راتب الاستاذ في كل الاطوار.
اين هي المسؤولية التي تشعر بها سيدة الوزارة. التي استعانت بمن استطاعت من الوزارات لقهر عمال التربية وهم ا لذين عملوا في القرى و المداشر يوم اختبا كل فار في جحره وعسكر الجيش في المدارس و حفت الدروب بالمحشوشات .
ولماذا لم ت تهم وزارة الداخلية رجال الشرطة لما خرجوا في مسيرات الى الشارع بممارسة السياسة كما اتهمت الاساتذة .
لماذا لم تقل وزارتهم بان الحدود ملتهبة و الوضع خطير بل سارعت لاحتواء الوضع و اغدقت عليهم مبالغ كبيرة فهل تكلم المسؤول والمواطن والتلفزة و الصحفي عن هذه المبالغ ام ان الخزينة صارت ممتلئة لقد اعطوهم ما طلبوا وهم صاغرون.
هل لان الشرطي يحمي المسؤول ام يحمي الوطن ومن عليه ان يتاهب لحماية الوطن.
مالكم كيف تحكمون .
الم ينج من بطشكم حتى المتقاعدون و تتظاهرون بالتباكي على التعليم و انتم من افسدتموه.
نجعل الله في نحوركم يامن سعيتم في هذا المسعىa