قبل شهر قررت أن افتح فيسسبوك باسمي الشخصي وصورتي الحقيقية. ظننت أن هذا أفضل.ومن يومها كل يوم تتهاطل علي طلبات الصداقة. وضعت منشورا أقول فيه أني لا أقبل الصداقة فلا داعي لإرسال الطلبات ومع ذلك لم يتوقف الأمر. هذه ليست مشكلة لكن السؤال: لم يطلب منك جارك الصداقة على الفيسسبووك؟ ولم يطلبها تلميذك وهو يمقت رؤيتك في الواقع؟ والأخطر من هذا وذاك أن تجد أن أبناء المدينة وبنات المدينة وأساتذة المدينة وبائعي خضر المدينة وتجارها قد أصبحوا أصدقاء في مدينة جد محافظة لا ترى فيها رجلا مع امرأة إلا إذا كانت زوجته. بل وتعدى ذلك إلى التعليقات على منشورات تتكلم عن الحب والعلاقات المحرمة بعد أن كان الحديث عن الزواج أمر مخجل للرجل فيكف بالمرأة. ثم هل من الضروري أن يكون لك فيسسبووك لكي تكون موجودا؟ ذلك مبلغهم من العلم