السلام عليكم ورحمة الله
هالني ما وصلت إليه حالة الامة إلاسلامية من تعفن وتردي وتقهقر ، لأنها أمة ساسها جهالها ، وقادها نصابوها ، أمة قدم فيها الجاهل وأهين فيها العالم ، صدق فيها الكذوب وكذب فيها الصدوق ، اؤتمن فيها الخائن وخون فيها الأمين ، أمة تخلت على عمود الرقي والتطور ، ودمر في كل عناصر البناء ،(( الأمام ، القاضي ، الشرطي ، وسيد كل هؤلاء بل ومنشئهم ، سيد الأسياد ومربي القياد حضرة **** المربي المحترم ****)) الذي سلبت منه كرامته ومحيت شخصيته وحورب في لقمته ، فصار ، يلهث وراء ، حبزة أو كيس حليب ، ........................ وإذا أراد أن يطالب بحقه ، يهاجم من كل طوائف المجتمع ويتهم بشتى التهم ، فمرة ، ساقط ومرة جشع ومرة ...............المهم صار أضحوكة الزمان ، حتى هدمت قيمته لدي طلابه حتى التنكيت نال منه الحظ الأوفر ، ولكن
لا يدرك الكثير أنه لن تنهض أمة سيدها مهان.................. وهذا ما ادركه بنو صهيون فسعوا إلى تمييع دور المربي والقاضي والإمام والشرطي ،،،،،لتعم الفوض والجهالة والعفن
وصدق من قال:
يا معلمين يااااااااملح البلد ***** من يصلح الملح إذا ما الملح فسد