السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبتم يوما
.
.
.
.
.
.
كثيرا ما راودتني تساؤﻻت حول النظرة العرفية لبعض الأمور التي تحدث في مجتمعنا، وكيف أن المجتمع يلقي لها باﻻ وأهمية كبيرين دون أن تستحقها ...
قبل أيام ركبت وإمرأة في سيارة النقل وما إن نزلت حتى تهافتت عبارات السب والشتم عنها من طرف السائق لأنها كانت تمضغ علكة فقط...
هل تلك العلكة التي ﻻ تساوي في ذاتها ومكوناتها شيئا أصبحت معيارا للحياء والخلق وعدمه؟
لو افترضنا أن إمرأة تضع عطرا فاخرا يلوح على بعد أمتار منها يشمه القريب والبعيد وبذلك تحق فيها لفظة الزانية.... فهﻻ بحثنا في قواميس العرف عن ما يرمز إلى قلة حياءها بشأن هذا الأخير؟
لماذا دائما نهتم بصغائر الأمور ونعظمها ونترك العظيمة منها دون اعتبار ...
وإن كنت أمضغ علكة مالمانع فيها ياترى ... بعيدا عن رؤية المجتمع لها؟؟؟