لا أحد مضرب من أصحاب الأثر الرّجعيّ في مدينتي، بل في دائرتي كلّها،وقد يكون الأمر عامّا وطنيًّا،والنّسب في الطّورين تشهد بذلك،وهو أمر في القياس عجيب،ومنطق غريب،لاتفسير له إلا أنّ هؤلاء المتفرّجين الجشعين يريدون أن يأتيهم الحلّ بلا عناء ودون تضحية،ولو على حساب غيرهم من زملائهم المضربين،من أجل هذا أقترح على نقابة الكنابست أن تُلغي مطلب الأثر الرّجعي،أو على الأقلّ ألا تتحمّس له أكثرمن غيره.