هي صراحة من البديهي أن تكون هناك مدارس خاصة يتخرج منها الأساتذة على شرط أن تكون النية إصلاح المنظومة التربوية وليس قطع الطريق وإيجاد الحجج لغلق أبواب التوظيف في وجه خريجي الجامعة لكن لا أرى أنه يمكن تطبيق هذا في الوقت الراهن...
فليس من مصلحة حكومة تعرف مصالحها جيدا أن تفتح على نفسها أبواب جهنم خصوصا في الوقت الراهن وأنا متأكد أنها ستواصل سلسلة مغازلة الشباب والجامعيين واللعب على الأوتار دون غلق باب التوظيف نهائيا في وجه الشباب لأن ذلك يعني نهاية الحكومة ومن عليها بكل تأكيد وإنما الأمر يتعلق بتشقلبات إستراتيجية تحاول الحكومة من خلالها اللعب على الوتر الحساس وجس نبض الشباب من جهة ثم تنتقل إلى إمتصاص غضبهم من جهة بتوفير مناصب شغل وبرامج دعم حتى تحصر مشاكل الشباب كلها في مسألة التوظيف بينما المشاكل التي يعاني منها الشباب أكبر بكثير من مجرد وظيفة لا تسمن ولا تغني من جوع أصلا !!!