في العصور الماضية كانت مثل هذه العبارات عادية او من البديهيات ولكن ان تستمر الى غاية 2015 
كأن الجاهلية متجذرة في بعض النفوس أيعقل ان يطلب الرجل من زوجته بل يهددها ان لم يكن مولودها ذكرا فلا يريدها بل يذهب الى حزم الحقائب بقوله
" فلتعد الى بيت اهلها "..... لا اريد البنات في بيتي ساطلقها و اتزوج بفلانة فاخواتها انجبن الذكور هاهاهاهاهاها يظنون ان كل الاخوة و الاخوات متشابهون في الانجاب.....
و يتجبر و يتمادى في قول السخافات
"لقد حذرتك مرارا و تكرارا "كانها هي المسؤولة عن جنس الطفل و مازالوا يشككون في ان يكون العكس صحيح .....
سبحان الله كانه يقول للمولى لا اريد نعمة البنات بل ارزقني ذكورا ما عسانا ان نقول لهؤلاء الناس فلا يحس بها الا من حرم من نعمة الانجاب,,,,,,
هذه الحمى انتقلت حتى للنساء خوفا من الطلاق فتجد وجهها مصفرا مسودا لما تقول لها الطبيية مبروك سترزقين بطفلة فهي تعلم ان زوجها المصون سيصبح كالبركان الثائر لانه لا يحب البنات او لديه الا البنات فيشترط من الزوجة انجاب الصبيان و هناك حالات كثيرة الى يومنا هاذا تؤدي الى الطلاق فتجد المراة المسكينة تسعى الى كثرة الانجاب أملا في الحصول على الصبي و تبقى المعاناة مستمرة...........
سؤالي موجه للرجال و النساء صراحة هل تفضلون الصبيان ام البنات؟و لماذا؟؟
او ترضون دائما و تقولون الحمد لله , فالرزق من الله عز و جل بنت او ولد المهم ان يكون في كامل صحته.
انتظر ردودكم يا اعضاء .