كلما دعت النقابات إلى الإضراب حتى يتعالى نعيق الغربان بلغة الخشب مصلحة التلميذ ، و هم لا مصلحة التلميذ و لا مصلحة الوطن تعنيهم ، بل تعنيهم مناصبهم و الميزات التي ينالونها منها من الرشوة والمحسوبية ، و يظنون أن المعلم و الأستاذ عبيد في قصورهم لا يحتجون و لا يطالبون بحقوقهم.
لعن الله أمة تحتقر علماءها و تمجد لصوصها.