منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الْمُؤْمِنُ جَمَعَ بين إِحْسَان وَشَفَقَة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-02-04, 19:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
rafik32911
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B9 الْمُؤْمِنُ جَمَعَ بين إِحْسَان وَشَفَقَة

بسم الله الرحمن الرحيم و به على كل خير نستعين


الْمُؤْمِنُ جَمَعَ بين إِحْسَان وَشَفَقَة



عن الحسن البصري رحمه الله قال:

«إِنَّ الْمُؤْمِنَ جَمَعَ إِحْسَانًا وَشَفَقَةً ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ جَمَعَ إِسَاءَةً وَأَمْنًا» الزهد لابن المبارك (985).


ولنعتبر في هذا الباب بحال الصحابة رضي الله عنهم خير هذه الأمة قال ابن القيم رحمه الله:

«من تأمل أحوال الصحابة - رضي الله عنهم - وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف ، ونحن جمعنا بين التقصير ، بل التفريط والأمن ، فهذا الصديق - رضي الله عنه - يقول : "وددتُ أني شعرة في جنب عبد مؤمن" ، ذكره أحمد عنه .

وذكر عنه أيضا أنه كان يمسك بلسانه ويقول : "هذا الذي أوردني الموارد" ، وكان يبكي كثيرا ، ويقول : "ابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا" . وكان إذا قام إلى الصلاة كأنه عودٌ من خشية الله عز وجل .

وأتي بطائر فقلبه ثم قال : "ما صيد من صيد ، ولا قطعت شجرة من شجرة ، إلا بما ضيعت من التسبيح"

، فلما احتضر ، قال لعائشة : يا بنية ، إني أصبت من مال المسلمين هذه العباءة وهذه الحلاب وهذا العبد ، فأسرعي به إلى ابن الخطاب ، وقال :[color="rgb(0, 100, 0)"] والله لوددت أني كنت هذه الشجرة تؤكل وتعضد...»[/color] الداء والدواء لابن القيم (ص93).


الشيخ عبد الرزاق البدر - حفظه الله -









 


رد مع اقتباس