ب
سم الله الرحمن الرحيم
أولا الكتاب الأول :القول المبين في إثبات الصورة لرب العالمين أو نقض رسالة السقاف أقوال الحفاظ المنثورة لبيان وضع حديث رأيت ربي في أحسن صورة مؤلفه :سليمان بن ناصر العلوان
الكتاب يتكلم على حديث رأيت ربي في أحسن صورة وهو حديث يصححه أهل العلم
ولماذا لم تكملي العنوان يا أشعرية ؟
ثانيا:كتاب إتحاف أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن ...للشيخ التويجري
وفي مقدمة الشيخ ابن باز لكتاب الشيخ حمود التويجري
قال رحمه الله ((وقداجاد وافاد واوضح ماهو الحق في هذه المسألة وهو أن الضمير في الحديث الصحيح في خلق آدم على صورته يعود الى الله عز وجل ...الى أن ذكر تصحيح الأئمة احمد واسحاق ووالاجري وشيخ الاسلام وآخرون ...الى ان قال...والصواب ما قاله الأئمة المذكورون وغيرهم في عود الضمير الى الله عز وجل...))
قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله في شرح سنن أبي داود:وقد جاء في الحديث تعليل ذلك بأن الله تعالى خلق آدم على صورته، وهذا الحديث اختلف في تفسيره على أقوال، منها أن الضمير يرجع إلى الله، وأن المقصود منه أنه متكلم سميع بصير، وإن كان ما يضاف إلى الله عز وجل يختلف عما يضاف إلى المخلوقين.
وقيل: إن الضمير يرجع إلى آدم، وهو أنه خلق أول ما خلق على هيئته التي هو عليها طوله ستون ذراعاً، ولم يكن خلق على هيئة صغيرة وكبر شيئاً فشيئاً كما تنمو ذريته، وإنما خلق أول ما خلق وطوله ستون ذراعاً، كما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والمشهور عند علماء أهل السنة وعند أهل الحديث أن الضمير يرجع إلى الله، وأن الله عز وجل يوصف بأن له صورة، ولكن تلك الصورة هي على الوجه اللائق بكماله وجلاله، والله تعالى لا يشابه المخلوقين في صفاتهم، والمخلوقون لا يشابهون الله عز وجل في صفاته، بل صفات الباري تليق بكماله وجلاله، وصفات المخلوقين تليق بضعفهم وافتقارهم، والصورة هي الصفة.انتهى كلامه
ماذا تفهمين من هذا الكلام ؟هل تفهمين كأن الله خلق آدم يعني على صورته أي صورة الله
اللهم رحمتك اللهم سلم ..اللهم سلم .
ثالثا:كِتَابُ إِثْبَاتِ الْحَدِّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ
وَبِأَنَّهُ قَاعِدٌ وَجَالِسٌ عَلَى عَرْشِهِ
تأليف
أبي محمد محمود بن أبي القاسم بن بدران الآنمي الدشتي رحمه الله
يتبع إن شاء الله