بقايا اعتـــذار.
لما عبرت الى ضفة الوادي ،
وتراءت لي الطريق ،،
وانشرح الصدر ,
وتبسمت الشمس خلف الغسام ،
هممت أن أسرع ،،،،
وأن أركض لألحق بالحقيقة .
تدفعني غريزة الحياة والبقاء ،
وغريزة أخرى للاطـــلاع ،
يشدني الأفق الغارق في أسراره ,
ورنين الحقيقة المثلى .
تمسح عيناي كل المجال ،
تلتهم أبعاد المكان ،
وتتجاوز الأحاسيس أبعادا أخرى ،،،
وهذه آثار ناج آخر !!!
تتباعد خطواته كأنه يحطم الأرقام ،
ويقذف من يده أوراقا !!!
تتناثر بين الآثار مستسلمة ،
قصاصات كتبت على عجل ،
لتوقع كلمات مربكة
عن نية الاعتذار .