2015-01-26, 14:38
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
ما رأيكم في هذا الحوار ؟ هل هو حقّا ما يعيشه المجتمع الجزائري ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منذ أكثر من عام التقيت مع شخص استقصى عليّ قصّة ضحيّة سرقة ...تعود وقائع القضية إلى سنة 2013 م حيثُ كان صاحب المنزل نائما فسمع صوتا غريبا جعله يتفقد سطح المنزل فضبط لصّا يحاول التسلل إلى الطابق السلفي لكنه أخفق بعد تدخل أفراد الأسرة و تجدر الإشارة إلى أن الضحية ضرب سالف الذكر ضربا مبرحا ثم اتصل بالشرطة التي اتخذت جميع الإجرات فعند وصول القضية إلى القضاء انقلب المنطق الصحيح إلى البطيخ بينما كان ينتظر الجميع إشهار السيد الحكم لضربة جزاء شرعية مع بطاقة حمراء فحدث ما لم يكن في الحسبان و فاض الكيل بالمتضرر الذي وضعه القاضي أمام ضرورة الالتزام بواجب التحفظ في مثل هذه الأمور و عدم التسرع قبل الوقوع في مشاكل طويلة و عريضة و بعد أخذ و رد قام ممثل العدالة الجزائرية بفرض غرامة مالية على من انتهكوا حرمته و حاولوا سرقة ممتلكاته !! ....قلتُ لمن نقل إليّ هذه الأحداث المؤسفة : إذا علينا تجهيز كاسكروط فريت اوملات و أجزاء من السكالوب للسارق مع مبلغ رمزي بدون أن ننسى طلب الصفح منه !!
سأقدم حوارا افتراضيا دار بين الضحية و بين السارق و الشرطة أيضا
دخل السارق بخطوات صامتة فتفطن إلى وجوده صاحب البيت
السارق : سامحني عمّي والله منعاود والله منعاود...
الضحية : لا ولدي كيف أسامحك أنا ؟ أنت سامحني خسارة عليك ...ماذا تأكل و ماذا تشرب ؟
السارق : أريد أكل الكسكس و شرب حمود بوعلام طعم الليمون
الضحية : آه ولدي من فضلك اعذرني لا نستطيع تحضيره الآن لأنه قد يستغرق وقتا طويلا فما رأيك في قلي نصف دجاجة إنها موجودة بالثلاجة و لدينا خليط شِن شِن فما رأيك ؟
السارق :لا عمي مانكلش الكونجلي آيا دبر راسم المهم عفسة تشبّع و خلاص
الضحية : اتصل بالشرطة ....ألو لابوليس عندي شخص في حقيقة الامر ليس سارقا و أحيطكم علما أنه أكل و شرب فهل تأتون أم يبقى عندي للمبيت حتى الصباح رباح ؟
الشُرطة : اطلب منه المجيء بمفرده
الضحية :
أيا ولدي هات خدك نبوسو ...مح مح مح مح مح مح سامحني و كل ما أخذته هو ملكك و لا تنس زيارتنا بعد خروجك من السجن إن شاء الله.
|
|
|