منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا فعل خالد بن الوليد بـ70 ألفاً من الأسرى الفرس ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-25, 20:36   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
saoudi.a
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أولا ..
أنت تقول أنهم لم يقولوا إنّ عزير ابن الله

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنه يقال يوم القيامة لليهود: ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون: كنا نعبد عزير ابن الله. فيقال: كذبتم ! ما اتخذ الله من ولد !)هل الخطاب هنا يخص يهود ذاك الزمن ويهود اليوم مسلمين في نظرك ..
ثانيا..
هاهي الأدلة من القرآن على أنه لا وجود لدين آخر غير الإسلام
قال تعالى( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)
وقال الله تعالى (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
دين الأنبياء واحد وهو الإسلام يقول الله تعالى (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ - إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ - وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَابَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
وَأَخْبَرَ تَعَالَى عَنِ السَّحَرَةِ، أَنَّهُمْ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ(وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ)
فَهَذَا دِينُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخَرِينَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَأَتْبَاعِهِمْ هُوَ دِينُ الْإِسْلَامِ، وَهُوَ عِبَادَةُ اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَعِبَادَتُهُ تَعَالَى فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ، بِطَاعَةِ رُسُلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ.
ومن الأحاديث .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ» قَالُوا: كَيْفَ؟ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِنْ عَلَّاتٍ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، فَلَيْسَ بَيْنَنَا نَبِيٌّ» .. صحيح مسلم
انظر ... دينهم واحد أليس هو الإسلام أم ما زلت تعتقد بوجود أديان أخرى .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، وَيُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ)
فإذا كانت اليهودية دين والمسيحية دين والمجوسية دين فأي دين تختار فهو دين الله ، أستغفر الله العظيم .
و لأنّ الإسلام دين الأولين والآخرين يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لن تدخل الجنة إلاّ النفس المسلمة
وإليك الدليل من كتبهم أنه لا وجود للمسيحية كدين.
جاء فى قاموس الكتاب المقدس .. تحت كلمة مسيحي
مَسِيحِيّ: دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (أع11: 26) نحو سنة 42 أو 43 م. ويرجح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4: 16).
أول مرة دعى المؤمنون مسيحين سنة : 43 والمسيح بدأ دعوته وعمره 30 سنة ان المسيح خلال 33 سنة لم يدعوهم ولم يأمرهم بأتباع دين اسمه المسيحية ، ربما يا ببوشة الدّين ظهر بعد رفع المسيح .هههه

ثالثا ..
وإليك بعض أسماء من هداهم الله للدين الحق ( الإسلام ) المحجة البيضاء رغم ما سمعوا وشاهدوا عن الإسلام وأهله لأنّ الله عرفهم طريق الحق واتبعوا الجوهر لا المظهر .وما أظنهم بمستوى من تتكلم عنهم أنهم يخرجون من الإسلام إلى الكفر.
إبراهيم خليل أحمد " قس مبشر مصري يحمل شهادات عالية في علم اللاهوت من كلية اللاهوت المصرية ، ومن جامعة برنستون الأمريكية.
الدكتور دوغلاس أرشر" من جامايكا يعمل مديراً للمعهد التربوي.
ديبورا بوتر " أمريكية تخرجت من فرع الصحافة بجامعة متشيغان.
كوفهي لال جابا" من لاهور رجل سياسة ومؤلف وصحفي.
هنري دي كاستري" مقدم في الجيش الفرنسي.
ناجيمو راموني" من غانا مبشر.
كات ستيفنز" المغني البريطاني نمساوي الأصل المشهور.
ليوبولد فايس" مفكر وصحفي نمساوي.
"الدكتور آرثر كين" فيلسوف أميركي.
القس"جوزيف إدوارد إستس وعائلته

رابعا ..
أما قولك بقاء الإسلام مخالف لقول الرسول صلى الله عليه وسلم،إذا كنت لا أؤمن بأن هناك دين اسمه المسيحية أو اليهودية فكيف أناقشك لمن البقاء إلى يوم الدين . ومع ذلك أردّ عليك
يقول الله تعالى ( إنّ الدّين عند الله الإسلام) فهذا يعني أن الإسلام عند الله قبل خلقه آدم وأثناء تواجد البشر على الأرض وبعد انتهاء الدنيا ، أم لكل فترة له دين ، سبحان الله عما يشركون .
و إليك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية) رواه مسلم، قال النووي في شرحه (قوله: يضع الجزية،، أي لا يقبل إلا الإسلام أو السيف)
فلمن البقاء يا ببوشة .

خامسا ..
عن قتل الأسرى ، لا أرد عليك لأنك شككت في فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ،حيث قلت ( إذا كان فعله الرسول ،هذا إذا فعله حقا من قتل للأسرى فمن أين أتى بحكم القتل الغير منصوص عنه في القرآن)
فأين آية الرجم في القرآن مثلا لا حصرا يا ببوشة .
وأختم بفتوى لمحمد العثيمين .
إنّ اليهود والنصارى كفرهم الله - عز وجل - في كتابه، قال الله تعالى: {وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون . اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون}. فدل ذلك على أنهم مشركون، وبين الله تعالى في آيات أخرى ما هو صريح بكفرهم:
(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم)
(لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)
(لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم)
(إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم)
والآيات في هذا كثيرة، والأحاديث، فمن أنكر كفر اليهود والنصارى الذين لم يؤمنوا بمحمد، صلى الله عليه وسلم، وكذبوه، فقد كذب الله - عز وجل - وتكذيب الله كفر، ومن شك في كفرهم فلا شك في كفره هو.

والسلام ختام .










رد مع اقتباس