هي تريد أن تستدرك الخطأ الذي وقعت فيه،حين فرقت بين من سمتهم ظلما وعدوانا(الآيلين للزوال) في التصنيف بناء على مزاولة تكوينها الذي ضحكت به على أذقانهم،وهي لاتريد اليوم أن ترتكب خطأآخر بمنح الأثر المالي الرجعي للسابقين إلى (التكوين المضحكة)وحرمان زملائهم المتأخرين منه،وهم من حرمتهم من الإدماج أيضا،فرأى عقلاؤها أن يُلغى الأثر المالي،وأن يُعمم الإدماج،وأدًا لأية حركة احتجاجية قد تعصف بهم جميعا وزارة ونقابات متواطئة معها؟!