الواجب أن لا نأبه لهم و أن نتفكر في حالنا لأننا لو لم نبلغ من الذل ما لم يبلغه غيرنا لحسب لنا أبناء الزنا و عباد الخنا ألف حساب و لما تجرؤوا على فرد من عامة المسلمين فضلا عن أن يتجرأوا على سيدنا و أحب الخلق إلينا.