وطـــنٌ أنتَ،
كلّ شيءٍ فيك يُعبّقُني
انتماءً لا يَحيد
وولاءً هيّجَ الأمْواجَ
بين شغفٍ..
ضجَّ كبِدَ قلْبٍ وجِيدْ
وانسِجامٍ حاكَ سِرَّ
أُغنيةٍ
ألحفَت صدرَ الصّباحِ
باعترافٍ أحْنى صمْتَ
الجليدْ
،،،،
سكَــنٌ أنتَ،
يُطوّقُ حُلُمي الوحيد
ترسُمني فيك ملامحُ
صَبْوٍ
كمَهاةٍ توهّجَتْ
بين حِصْنٍ عتيد
***
يــا صهْوةَ عِزّتي
عيناك وُصْلتي،
وشدا ذِكْراك يُغْري
نبضيَ الشّريد
لَمْلِم شتاتي فيكَ
عانِقْ "صَفْوَ ميلادي"
لامِسْ مهْد فُؤادي
يُسْرَجُ للحظِّ فيضُ
حُبٍّ مجيد
،،،،
يـا مِدادَ نزَفي
امنحني فسحةً
لانصهار جديد
فظلّك الخفيّ ألْحم
بالوريد
راوغ صمتي بخفقةٍ
تُجهض أحرفي
ناهض يُتمَ قصيدةٍ
أرخى دمْعها النّشيد
نامتْ على ضفّةِ نهرٍ
غسّ أحلامها..
فنسجَها مدينةً من حريقٍ
أيقظها الوجْدُ
على امتدادك البعيد
...
بِقلمي