يا حسرااااااااااااه،أختي تكبري و تنساي،أنا أيضا كانت لي صديقة مثلك منذ طفولتنا و كنا جيران و لازلنا جيران و الأن اصبحنا شبه جيران،أي صداقتنا تلااااااااااااشت و الجيرة بحكم السكن قريبين في المسكن فقط و من شدة قربنا في المسكن وصل بنا وقت لم نر بعضنا لمدة عاااااام،تعرفين معنى عام!بالرغم من ان بيتي و بيتها على بعد خطوات،نخرج يووووميا كل منا لأشغالها و هي ككككل يوم تمر على منزلي صباح مساء و لكن لا تخطئ و لو ليوم واحد و تطرق بابنا و أنا اصبحت بالمثل،بالرغم من انني حاولت جااااااااهدة المحافظة على صداقتنا و لكن هي و كأنها اصرت على قطع الصلة بيننا،كان كلللل من يرانا يحسدنا على صداقتنا و على اننا بقينا صديقات حتى وصلنا الثانوية ولكن هيهات فدوام المحال من المحال و خاصة بعد نجاحي في البكالوريا و فشلها فهنا كانت النقطة التي أفاضت الكأس و أيضا إستهتارها و الكثير من الأمور،تخيلي الأن هي مخطوبة و لدينا جارتنا مقابلة لنا في المسكن خياطة تأتي إليها كي تخيط لها ملابسها و لا تدق باب بيتي و لو لمرة واحدة،تخيلي!!!!!!و إذا ما دقت بيتنا تدقه لشيء واحد،إذا ما إحتاجت شيئا من احد افراد عائلتي،يعني على مصلحتها،حتى أنها في معظم الأحيان ترسل إخوتها كي تقضي مصالحها و لا تأتي إلي،أنظري كيف ذلك،حتى رقم هاتفي لا يوجد لديها،أي صداقة هاته،أه عندما اتذكر كيف كنا،و كأننا اختين تربينا في منزل واحد في أسرة واحدة،فأسرتي كانت اسرتها و العكس،أه أين هي تلك اليام و الأن تغير كل شيء،حتى خطبتها انا أأأأأأأأأأأخر من يعلم بها،و الأنكى من هذا انها لامت علي لأنني لم أبارك لها بالرغم من انها لم تخبرني اصلا،فكيف سأبارك لها على شيء انا لا أعلمه اصلا
المهم لهذا قلت لك ستكبرين وسوف تنسين