مشكلتنا كمجتمع نعني من ادب ( الحديث ، الزيارة ، الجلوس، الاكل، الشرب، التعامل مع الصغير ، المريض ، الكبير................................) وكثير من هذه الامور قد تصدف شخص يحمل من الشهادة والمظهر ما تنبهر بها لكن لا يحمل من الادب العامة شيء ، لهذا اعتقد ان على كل واحد منا ان يرجع دوما تصرفاته ويقارنها بما يلقي في كل موقف وليس من منظور البريستج الحفلات و التجمعات الرسيمة بل من منظور ترثنا وديننا الذي لم يترك صغيرة و لا كبيرة إلا أشار لها في هذا المجال ، يحكى ان أحد العلماء تعلم 18 سنة في مختلف العلوم ثم سنتين في الادب بعدها ندم على 18 سنة وتمنى انه لو قضها في تعلم الادب حيث يقال إجعل علمك ملح وأدبك دقيق