ردا على عجان الحديد
اولا المسلم يتبع الحق و الحق هو ما دلت عليه نصوص الكتاب و السنة و اما استنباطات العلماء و اجتهاداتهم فهذه يقابل بعضها ببعضها و تعرض على النصوص فما عارض منها النصوص اما ظنا و اما يقينا وجب رده .........و الا كان من اتباع الهوى و الشيطان ...........اعني فاعله .............
ثانيا انت عندما تنقل اختلاف الفقهاء و اتباع الفقهاء في تقسيمهم للبدع بين بدعة حسنة و بدعة سيئة فالواجب مراعاة الاصطلاح ...........لان كثيرا ممن اختلفوا في الاصطلاح لكهم متافقون على المعنى ....................
ثالثا بينا مرارا و تكرارا طريقة اهل السنة و الجماعة الفرقة الناجية في التعامل مع النصوص الشرعية و قلنا ان ان فهم السلف و الصحابة للنصوص مقدم على افهام غيرهم ..........فهل انت افضل من ابي بكر و عمر رضي الله ........عنهما حتى تحتفل بما لم يحتفلوا به ..................هل فهمك خير من فهمهما .........
رابعا .......الاحاديث الواردة في تحسين بعض البدع ، لا يقصد بها البدعة في معناها الاصطلاحي و انما المقصود بها معناها اللغوي ...........فاهل السنة متفقون على ان ما خالف فهم السلف للنصوص الشرعية فهو باطل مبتدع ما انزل الله به من سلطان .........
فلان كانت التراويح بدعة حسنة، فذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها قبل ذلك و السلف ايضا فعلوهاا و لم ينكر احد منهم على احد ....و هكذا ايضا ما جاء بهذا المعنى من الافعال و الاقوال ...............