منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حوار البندقية والسيف هو النصح الحقيقي !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-28, 09:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي حوار البندقية والسيف هو النصح الحقيقي !!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في السلسلة الصحيحة ( سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقَتَلَه ) حديث 374

أقول :

يقوم إلى الإمام الجائر !! وليس من خلفه يشوش ويكذب ويفتري ويضخم الأمور ويفتعل عليه الأفاعيل بين العوام والدهماء من الناس ومِن على المنابر !! . لا .. لا

هذا إن كان جائراً .

أما إن كان في الإمام الخير الكثير من تحكيم كتاب الله

ويقوم الإمام على خدمة الحجاج

ويطبع المصحف ويوزعه على الحجاج والمعتمرين الوافدين إلى بلاد التوحيد

ويطبع الكتب النافعة والمفيدة التي تخدم المنهج الحق منهج أهل السنة والجماعة ويوزعها مجاناً

ويقرر التوحيد - وغيره من علوم الشريعة - في مدارسه منذ السنوات الأولى الابتدائية ويتدرج بهم - وهذا لا توجد في دول العالم أجمع - !!

ويخدم الحرمين خدمة لا نظير لها

ويخدم المنكوبين المتضررين من المسلمين

وينشئ وزارة للأوقاف والدعوة والإرشاد لتعليم الناس أمور دينهم

ويقرب علماء السنة ويجلهم

وينصب أهل السنة - من علماء كبار ومن سار على نهجهم - في أمور الدين

وينشئ المحاكم الشرعية

ويقف أمام أهل الفتن لكي تعيش دولته ورعاياه في أمن وأمان

ويقاتل الخوارج آخذاً بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أينما لقيتموهم فاقتلوهم )

وأشياء ... وأشياء لا نستطيع حصرها وعدها في هذه العجالة من خيرات كثيرة

فهذا في حقه ينزل قول رسولنا - صلى الله عليه وسلم - ( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية فليأخذ بيده ويخلو به فإن استجاب فذاك وإلا فقد أد الذي عليه )

أقول :

1 - لا ينصحه علانية ( يشهر به )

2 - يأخذه بيده ( رفقاً بولي الأمر )

3 - يخلو به ( زيادة في قبول النصيحة ) - يا لها من شريعة سمحة

4 - إن أخذ الحاكم بنصيحته فالحمد لله وإلا

5 - فقد أدى الذي عليه

هذا كل ما على الناصح الصادق المريد للخير

نقول هذا لمن أراد الامتثال لأمر الشرع وتحكيمه !

ولمن أراد الخير للحاكم والمحكوم

ولمن أراد الخير لنفسه !

أما من أراد الفوضى وإشاعتها

وأراد الفتن فهناك سبل وسبل !

ثم نقول لمن يقول نتحاور مع الخوارج :

هل أماكن الخوارج معلومة ؟

لا .. لا

الخوارج منتشرون شرقاً وغرباً

شمالاً وجنوباً

في معزل عن الناس والمجتمع

يخططون كيف يفجرون يقتلون و ....

ومعرضون عن المجتمع وعن العلم والتعليم وعن ورثة الأنبياء

فكيف التحاور معهم - أصلاً - ؟ هذا إن سلمنا بالتحاور معهم !!

ثم من يقول لا نسميهم خوارج .....

أقول : فهذا من أعجب العجب !!

يتربون على التكفير

ويقرءون كتب التكفيريين ويتتلمذون عليها ككتاب المقدسي ( الكواشف الجلية في تكفير الدولة السعودية )

ويكفرون كل الحكام وخاصة حكام بلاد التوحيد ( المملكة العربية السعودية ) يركزون عليهم

ويخرجون عليهم بأسلحة فتاكة

ويقتلون الرجال والنساء والأطفال !!

وغير هذا ...... فكيف لا يكونون خوارج ؟؟!! وكيف يكون التحاور معهم ؟؟ ( عجيب ) !!

ومن رجع من هؤلاء الخوارج فيقال في حقه :

تاب خارجياً ورجع - عاد - إلى الله

وعندما رجع كثير من الخوارج على زمن علي - رضي الله عنه - قيل في حقهم خوارج رجعوا وتابوا

ولم يقال رجع المغرر بهم أو نحو هذه العبارة

بل قيل رجع منهم - أي من الخوارج - عدد كذا وكذا

كان عددهم كذا وكذا ورجع منهم كذا وكذا

فلا يلبس علينا مُلبس !! فلننتبه !

وبعض الناس !! يصور أن الدماء التي أُريقت في الجزائر سببه كذا وكذا

فهذا لا يقبل لا شرعاً ولا عقلاً - هذا إن كان صحيحاً ! -

إذ لو قلنا سبب خروج ذو الخويصرة على محمد - صلى الله عليه - وسلم كذا وكذا .

ولو قلنا الذين خرجوا على علي - رضي الله عنه - كذا وكذا .

ولو قلنا الذين قتلوا عثمان - رضي الله عنه - سببه كذا وكذا

وأردنا أن نبرر - أو نحاول أن نبرر - بطرق ملتوية فلا نبقي خارجي - كلب من كلاب النار - إلا ونعطيه درعاً واقياً لنجاته أو أقل شيء يكون في نفسه أنه خرج لسبب كذا وكذا فتسقط عنه المسؤولية أو كثير من الذي أرتكبه - ذاك الخارجي - ونهون من عمله الإرهابي التكفيري - وهذا الذي يريده بعض الكتاب ! . فنقول : لا مجال لكم ولا لحيلكم . فاجعلوها عند ذاك الكوكب !!

ثم بعد هذا - وبهذه الطرق الملتوية - سنشفع لأسلافهم الذين خرجوا على علي - رضي الله عنه - و....

ومن أراد الرجوع فأبواب الدولة مفتوحة والطرق مسلوكة .









 


رد مع اقتباس