2014-12-26, 04:41
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43
انت مخطئ في هذا
الآية هنا ظنية الدلالة ، و حتى علماء الدين قبل الاكتشافات العلمية ، لا يفسرونها بالأيام المعروفة الآن و هذا منذ عهد بعيد
وأما كون هذه الأيام ليست أياما كأيامنا فقد قال به جمع من المفسرين. قال القرطبي في تفسير الأيام: "في ستة أيام" أي من أيام الآخرة أي كل يوم ألف سنة لتفخيم خلق السماوات والأرض.... وذكر هذه المدة ولو أراد خلقها في لحظة لفعل، إذ هو القادر على أن يقول لها "كوني فتكون" ولكنه أراد أن يعلم العباد الرفق والتثبت في الأمور.... وحكمة أخرى من خلقها في ستة أيام لأن لكل شيء عنده أجلا... اهـ
هذا تفسير ، آخرون قالوا لا ندري ما مدتها بأيامنا
|
أعلم جيدا أن قدماء المفسرين لهم تفسيراتهم للنص التي تفترض أنها أيام غير ايامنا . لأنهم يدركون أن مفهوم "اليوم" لدينا مرتبط بحركة الشمس التي هي من المخلوقات و قياس مدة الخلق باليوم الذي هو نتيجة لاحقة للخلق يوجد إشكالات واضحة, خاصة أن معظمهم كان يتصور أن الأرض خلقت قبل السماء ... لكن هذا كله لا ينفي أن هناك تأويل لأن المعنى المتبادر من النص هو "ستة أيام" عادية التي لا نعرف غيرها... لكن ما يهمنا هنا ضرورة الاعتراف بأنه لا مناص من التأويل قديما و حديثا لدرأ التناقضات و الإشكلات. أما الامر الآخر و هو متعلق بنظرية التطور و سؤالي الذي لم تجب عنه و هو المدة التي استغرقها خلق الحياة و الأنواع على الأرض...
|
|
|