داخل اسوار المدرسه يتساوى حمله الشهاده من دونهم فى ما يسمى بالمستوى البيداغوجى ...كلاهما يطبق نفس البرنامج و فى كثير من الاحيان يتفوق من لا شهاده له على حامل الشهاده الجامعيه بواسطه الخبره المكتسبه .
ثم هناك الجانب المعرفى الذى لا علاقه له بالتعليم فقد يتفوق الجامعى على غيره لان سنين الجامعه اكسبته من المعرفه ولو الشىء القليل.
لكن لا يجب على حامل الشهاده ان يظل يتغنى بها ان لم يحسن مستواه خاصه فى الطور الابتدائى اين يظل المعلم حبيس البرامج التى لا تغنى و لا تشبع من جوع فيهبط الى مستوى من يتباهى عليهم اليوم بشهادته...لان الجانب الثقافى لا علاقه له بالشهاده...فكم من جهال لا علاقه لهم بالتعليم و التعلم على درايه كبيره بكثير من الخبايا التى تغيب عن مسامعنا بسبب احتكاكهم اليومى للمتعلمين و اتباعهم وسائل الاعلام