منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وكم كانت سعادتي .. حين تُــوِّجت بتاج العفاف!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-23, 00:04   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة أخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتى فى الله فعلا انا كنت محتاجه قوى لهذه الفضفضه الايمانيه وشجعنى اكثر على المشاركه اخيتى الكريمه سبيل الوصول وهذه قصتى انا ايضا مع النقاب انا كنت بنت شويه ملتزمه الحمد لله بيتى الى حد ما متدين لكن لايؤمن بالنقاب للبنت ممكن للمراه المتزوجه اما للبنت فهذا مستحيل وكنت منهم لكنى كنت لا ارى استحاله لهذا الامر كنت اود لبس النقاب منذ المرحله الثانويه لكنى اعرف الرد كنت اتمنى لبسه ولكنى لست مصرة عليه كنت اعرف انه عفه وطهاره للمراه وانه سنه وكنت دائما ما اقول لنفسى انى سوف ارتديه حينما اتزوج وكنت راضيه بهذا الامر وعندما التحقت بالجامعه ورايت اخواتى ما شاء الله على هذا الجمال الحمد لله الذى رزقنى هذه الصحبه لكنهم لم يطلبوا منى ارتدؤه ولكنى كنت أأمل فى ذلك لكنى كنت لسه مش عارفه انه فرض اتتنى اخت لى فى الجامعه واعطتنى ورقه تقول ان النقاب فرض وانه لابد من ارتدئه فجادلتها وقلت لها انى سارتديه واتمنى ان ارتديه ليس لانه فرض ولكن زيادة منى فى اللجؤ الى الله والتقرب اليه ولم اقتنع منها بفرضيته وكنت مصره على انه ليس بقرض حتى قرات كتيب صغير اسمه صرخه فى مطعم الجامعه مش فاكره بصراحه اسم الكاتب وكنت فى السنه الثالثه من الجامعه منذ هذه اللحظه وانا تغير حالى واقتنعت ان النقاب قرضا حيث ان اسلوب هذا الكتاب كان مقنعا لابعد حد 20 دليلا من الكتاب والسنه كلهم جميعا امور واضحه لا جدال فيها منذ تلك اللحظه وانا فى معاناه شديده مع نفسى ثم مع الاهل معاناتى مع نفسى لم تستمر طويلا كانت ايام قليله اما معاناتى مع اهلى لازالت مستمره منذ سنة ونصف وحتى الان
بعد قراتى لهذا الكتاب لم اعد كعادتى كنت دائما شارده افكر كيف افعل ذلك كيف اقنع امى وابى كيف وهما العائق الوحيد امامى كنت فى نهايه السنه الدراسيه حاولت ان اتحدث مع امى فى الموضوع كنت لم استطع كلما حاولت ان انطق شل لسانى لانى لم اتعود ان اتناقش معهم كنت دائما احاول ان اطيعهم فى شتى امور حياتى وفى يوم انفك لسانى وقلت لامى لم تلتفت الى ولم تنظر الى وقالت لى لن تلبسيه ابدا
تكرر الحاحى عليها وفى كل مره كانت تغضب منى ولا تكلمنى لفتره طويله ودائما ما كنت اذهب لاصالحها وكأنى سأرتكب جريمه فى حقهم وفى كل مره كان تضيق بى الدنيا ويضيع الامل منى وفى يوم من الايام اتصلت على شيخ استفتيه لانى كنت خائفه ان اعصى ابى وامى فطاعتهم فرض الكل يعلمه فكنت خائفه ان اعصيهم واغضبهم فيغضب على الله فشرحت للشيخ موقفى فقال لى ان البسه حتى لو هما رافضين قلت له كيف ذلك وانا كليتى ببلد قريب منى واسافر كل يوم قال لى انى التزم ولو بجزء من الطاعه احسن لى ان اتركها كلها ففهمت قصده ونويت على فعل ذلك ان البسه خارج بلدتنا وعندما اصل الى البلده اخلعه فى بداية الامر كنت مقتنعه بهذا الرأى الى ان القى حل لاقناعهم ولكن كانت هذه فترة امتحاناتى فلم افعل ذلك الا بعد انتهائى من الامتحانات وكانت عندى الفرصه حيث انى كان عندى تدريب صيفى سيظل شهر ونصف
بعد الامتحانات مباشرة ذهبنا الى التدريب ولكنى قد ارتديته دون علمهم خرجت من البيت فى الصباح دون ان يرونى وانا مرتدياه وشعرت كاننى ملكه متوجه على عرشها
لكنى استيقظت من هذا الشعور الجميل بهذه الطاعه الجميله وتذكرت ابى وامى ماذا سيكون رد فعلهم اذا عرفوا ظللت على هذه الحاله ارتديه اذا خرجت من البيت واخلعه حينما اقرب من بلدتنا مدة التدريب وباقى اسبوع على انتهاء التدريب ولكن كيف الحال بعد ذلك
كنت متوتره جدا فى هذه الايام كيف تكون حياتى بعد الانتهاء من التدريب وكيف سأتعامل مع الناس بعد ذلك واختنقت يوما بالبكاء ومكثت فى غرفتى احاول ان افكر فى حل لكنى ضاق صدرى وفجأة دخلت على امى فوجدتنى منهمرة فى البكاء جرت الى وقالت ما بكى قلت لها اريد لبس النقاب انا نفسى البسه وارجوكى لا تحرمينى من هذه الطاعه نظرت الى ودون اى رد فعل خرجت وتركتنى
بعد ذلك اتانى ابى وقال تفعلين كل ذلك علشان النقاب طيب والله مش هتلبسيه دلوقتى خالص غير لما تخلصى وتتزوجى
وتركنى وكأنى فى جحيم لم استطيع اتحمل كل ذلك ولا اجد مبررا لهذا الرفض لماذا يعيقوننى فى اتجاهى والتجائى الى طريق ربى كم كنت اتمنى ان يامرنى ابى هو بارتداء النقاب وان تساعدنى امرى فى ستر جسدى اما الغرباء .
لماذا كل هذه الحرب على النقاب كم انا حزينه على ابى وامى.
عندما ارتديت النقاب بهذه الطريقة كنت قد قلت لاخوتى فهما كانوا موافقين بارتدائه لكنهم كانوا مسافرين دوله عربيه ولم يكونوا معى حتى يساعدونى وكلما اتصلنا بهم الّح عليهم حتى يقولوا لامى وكانوا يقولوا لها وكانت دائما ما تعارض وتنهى الجديث معهم على الفور اذا تحدثوا عن النقاب وفى يوم من الايام دعوت الله كثيرا الا يحرمنى من هذه الطاعه وان يساعدنى فى اكتمالها وتحدثت الى اخى الاكبر وكان لايعلم شىء عن ذلك وحينما علم قال لى لاتخافى ان شاء الله سوف اقنعهم .
فى هذه الليله ظللت اتوسل واتضرع الى الله ان يلين قلب ابى وامى وان يشرح صدرهم وسبحان الله ربى ورب كل شىء قادر على كل شىء سبحانه سبحانه عندما حدثها اخى وكان ذو مكانه غاليه جدا عند امى وابى سبحان الله وجدتها توافق دون اى صدام بينهم ولكن كان شرطها الا ارتديه الا بعد زواج اخى هذا لكن كان على زواجه ثلاثة اشهر فكان ذلك بعيدا جدا وكنا فى شهر اغسطس ورمضان كان قد اقترب فلححت على اخى حتى يقنعها ان تسمح لى بارتدائه فى رمضان والحمد لله وافقت ومن يومها وانا فى سعاده منتظره مجىء اول يوم فى رمضان حتى ارتديه فى هذه الايام كنت دائما لا احاول الحديث معهم لانهم كانوا غير راضيين تماما على هذا الموضوع واحسوا انهم اخطأوا حينما وافقوا اخى لكنى لن افاتحم فيه حتى جاء اول ايام رمضان كيف ابدأ كيف البسه جئت الى امى فاستسمحتها ان البسه واخرج لصلاة العشاء لن تنظر الىّ فجريت وارتديته وخرجت به حتى لا تعارضنى ولكنى رايتها والدمع يذرف من عينها دون ان ترانى لكنى والله قلبى كان يتقطع على حزنها وعلى انى سأفعل شىء دون رضاهم عنه لكن الطاعه لا تكون الا فى معروف.
استمر الحال بيننا هكذا احاول ان اصالحهم لكنهم رافضين بس المهم انى لبسته وتوجت به راسى وجائنى اول اختبار لى بعد ارتدائى للنقاب جائنى عريس من عائله كريمه فى وجهة نظر عائلتى وابن ناس وكلام كبير كده المهم فى البدايه انا كنت رافضه لكن مع الضغط وافقت .
وجاء يوم الرؤيه الشرعية جلست مع هذا الاخ فتناقشنا واحسست من كلامه انه رافض للنقاب بعد الزواج وتجادلنا فى ان النقاب فرض ام سنه ودار بيننا حوا شديد انا اقول انه فرض بالادله والاحاديث وهو مستند على اراء الازهر وان علماؤه يقولون انه سنه واستند على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال للسيده اسماء ان المرأه اذا بلغت المحيض لا يرى منها سوى هذا وذاك واشار الى الوجه والكفين .
وانتهينا الى انه سوف يسأل فى فرضية النقاب او سنيته وسوف يرد علىّ
مضت هذه الليله وكانت اول المصادمات بينى وبين اهلى لاجل النقاب ولاجل الحفاظ عليهعندما علمت امى ماحدث بيننا انتفضت وقالت لى اسمعى لو العريس ده اترفض علشان النقاب اعملى حسابك انك هتقلعيه تانى يوم هوه هيمشى فيه فتحطمت مرة اخرى .وكان رد هذا الاخ بعد يوميم ظللت فى حجرتى هذين اليومين وجاء الاخ ولكنه كان موافقا على النقاب بصراحه انا فرحت ولكنى زدت قلقا وخوفا هل بعد الزواج سيتركنى البسه ام يجبرنى على خلعه وانا غصبت على ابى وامى وهما الاولى لى ان اطيعهم كيف ساتصرف ان حدث ذلك.
كنت كلما استخارت الله احسست بالاكتئاب اكثر وكثر ولكنهم اهلى كانوا ضاغطين عليه بشكل شديد فوافقت وانا خائفه وكنت دائما ما ادعوا الله الا يكمل هذا الزواج وان يرزقنى باخ ملتزم تقى يريدنى فقط لنقابى .
وسبحان الله ربى هو الرؤف الرحيم بعد مشاجرات بينى وبين عائلتى كلها حينما وافقت اتت يوم الشروط فلم يتفقوا عليها فحمدت الله رب العالمين
لكنى كنت حزينه ان يعارضونى حينما كنت اريد رجلا تقيا وان يرفضوه لاجل ذلك السبب مش هم اللى يرفضوه علشان الشروط المهم ان المشكله دى خلصت.
بس والله ياخواتى كانت المعامله لى سيئه جدا من بعد ارتدائى للنقاب وكانى فعلت منكرا
المهم بعد انتهاء هذا الموضوع مباشرة جاءت المصيبة الكبرى التى اقعدتنى وشلتنى عن الحركه وعن المواجهه.
فى كليتى يوجد تيارات كثيره واتجاهات فحدثت مظاهرات من الطلبه وجاء الامن المركزى واحاط بالكليه .
بعدها ودون علم وجدت التليفون فى منزلى يرن الساعه العاشره ليلا وكنا فى الشتاء وجدت من المتصل قسم الشرطه الذى اتبع اليه .
حدثنى واذا به يقول لى انا كذا قلت نعم فى كليه الهندسه الالكترونيه قلت نعم قال قولى لولدك يجى مدير الامن عاوزه !!!
اه اه اه اه
هذا ما كان ابى يخشاه كيف اقول وكيف اخبره بما حدث انا لم افعل شىء ولم انضم لاى جماعه ولم امشى مع اى حد غريب عنى وعنى اصدقائى يالهى كيف اخرج من هذه المشكله .
لم استطيع ان اقول شىء لابى اتصل ثانية ليؤكد الميعاد فى هذه المرة اعطيت السماعه لابى انا عمرى مشفتش موقف زى ده.
سمع ابى ما قاله الرجل واسود وجهه وعندها كان قلبى لم اجده بداخلى من الرعب الذى عايشته فى هذه الليله
المهم ابى لم يكن يعرف ايه السبب لكنه كان شاكك فى ان النقاب هوه السبب لان اخواتى مش فى مصر كلها مسافرين فذهب اليهم وجاء وعلامات الشر على وجهه وقال لى هذا ماكنت عامل حسابه لكن محدش سمع كلامى انا على اخر الزمن اروح امن الدوله بسببك دا الولاد معملوهاش فيه واخذ يوبخنى وامرنى بخلع النقاب وكان مصرا فتوسلت اليه وقلت له انا لم افعل شىء لماذا كل ذلك حق من اللى انا اعتديت عليه المهم عائلتى كلها عرفت بالموضوع وكلما رانى احد يوبخنى المهم هذه المرة قال لى ابى ساتركك لكن لو حدث شىء اخر لن اتركك ترتديه حتى لو كلفنى ذلك قتلك انتى مخوفتيش عليه انا ووالدتك علشان نخاف عليكى.
المهم عدت المحنه دى وبعدها باسبوعين رن جرس التليفون وكانت المصيبه الاكبر هذه المره كنت انا المطلوبه مدير الامن عاوز يتكلم معى !!!
اه اه اه اه
كيف انجو هذه المرة هكذا وكما توعدنى ابى هيه اخر فرصة لى ياربى كيف انجو انت وحدك الذى ستخلصنى والله ياجماعه انا مش قادره اوصفلكم ايه الموقف وايه الشكل العام للبيت كله فى هذه الايام وكيف كان حالى المهم عرف ابى وقرر ان اخلع النقاب خلاص كل شىء انتهى كان معادى فى الذهاب اليهم بعد يومين وابى كان مصرا ان اذهب اليهم دون النقاب
لكنى كنت معترضه انا لم افعل شىء لما كل هذا هذا حقى ولن افرط فيه انا لم اعتدى على احد ولم اعتدى على حق احد
كيف ذلك ولكن كان هذا هو امر ابى فرفضت ووقفت امام ابى للمرة الاولى فى حياتى وقررت ترك الكليه والمكوث فى البيت ان اجبرونى على خلع النقاب ولم اخرج لاحد ولن اعرف احد بعد اليوم وحدث ذلك بالفعل الى ان اتى الميعاد اتانى ابى لكى ياخذنى ونذهب اليهم وكان مصرا على خروجى بدون النقاب صليت ركعتين قضاء حاجه توسلت فيهم الى الله تعالى و تركته وخرجت بالنقاب وحدى لكنه لحق بى وذهب معى اليهم بصراحه المقابله التى حدثت بينى وبين الرجل كانت جيده ليس فيها اتهام لى فى اى شىء لكنهم كانوا يحذرونى من ان انجرف مع التيارات التى تسير فى جامعتنا المهم ابى كان معى فى هذه المقابله فقال لهذا الرجل ان كنت هاعمل مشاكل بالنقاب انه سوف يجبرنى على خلعه فرد عليه الرجل قال له لا لا تفعل ذلك الا اذا فعلت او انضمت لاى جماعه وان انضمت سوف نخبرك لاننا عارفين كل حركه ليها وعارفين دلوقتى انها مش ضمن جماعه بس احنا دلوقتى بنحذرها المهم خلصت المشكله كده هدأ ابى وأحس بالذنب وقال لى انا خايف عليكى وعلى اخواتك بس ابقى خدى بالك من نفسك ومن اصحابك قلت الحمد لله الذى ازاح عنى هذا البلاء لكن امرى كانت منتظرانى فى البيت وهى فرحه انى ساخلع النقاب وعندما عدت وحكى لها ابى صاحت وقالت لا لا انا اريدها ان تخلعه احنا من ساعة ماهيه لبسته واحنا مشوفناش يوم عدل وعايشين فى مشاكل لازم تخلعه لازم لازم والا لا هيه بنتى ولا انا اعرفها .
رأيتها هكذا فضاق صدرى ياربى ما الحل لم ادخل معها فى اى نقاش حتى تهدا .
بعدها هدأت وانتهى الامر وبدات ان اذهب الى الجامعه للمرة الاخرى لكن هذه المره كان الرعب يلتزمنى لم اعد اتكلم مع احد لم اعد مثل الاول ضاقت بى الدنيا .
ماذا حدث لى ما كل هذا الذى يحدث ماذا فعلت كيف سأكمل طريقى اللى لسه باحاول ان ابدئه .مضى اسبوع واحد فقط وتكرر ما تكرر اتصال على التليفون عاوزينك تشرفينا الباشا عاوز يشوفك تانى ارحمنى يارحم الراحمين كنت اتفقت مع ابى انه لو حدث اى شى كان الامر سينتهى وبالفعل حدث والحمد لله انتهى
فى هذه المره ابى مش هوه ابى كان رجلا فظا غليظا لم يعملنى هكذا منذ وجودى فى هذه الدنيا هذه المرة كنت انا وابى فقط فى البيت وامى كانت فى الخارج توسلت اليه الا يخبرها حتى لا تتعب فوافق على شرط ان اسمع كلامه هذه المره وان اخلع النقاب وكان هذا الامر منهى النقاش فيه بعد هذه الساعه المهم كان هذا يوم جمعه والسبت عندى اجازه كذبت على امى وقلت لها انى عندى سكشن مجمع لان فى هذه الايام كنا قد اقتربنا من امتحانات الترم الاول
خرج ابى اولا ثم بعد ذلك خرجت حتى لاتشعر امى وذهبنا فدخلنا عند رجل اخر غير الذى كنت معه فى المرة الماضيه وقال لى نفس الكلام وانفعلت عليه لانى كنت عارفه ايه اللى هيحصلى فى المره دى
بكيت هناك وحاولت ان اعرفه ان ابى سيجعلنى اخلع النقاب علشان اللى هما عملوه فينا وعلى عدم الاستقرار اللى عشناه ولما كل هذا لااعلم الله المستعان
حاول هذا الرجل ان يقع هو ايضا ابى لكن ابى رفض رفضا شديدا
وقال انا مش فاضى كل يوم اجى انا هاخليها تخلعه ومش هتلبسه تانى كل ذلك وانا ارى واسمع ابى وكنت فى حالة زهول ماهذا الذى اسمع لما ابى بهذه السلبيه لو انا كنت غير ملتزمه او منحله كيف كان الحال وكيف كان رايهم فيى الله المستعان
المهم بعد محاوله من هذا الرجل قال لهم ابى سوف ارى ان ارسلتوا الينا مرة اخرى سوف ينتهى الامر
فحاولت ان اصدق ابى لكن شكله كان يدل على غير ذلك كان يدل على اصراره لخلعى للنقاب
وبالفعل بعد خروجنا صدمنى بانى سوف اخلعه وهذا اخر قرار له وانا ليس لى حول ولا قوة تسمرت مكانى وقلت ماذا بعد ان قلت لهم انك سوف تعطينى فرصة اخرى قال لى لا لن اعطيكى هذه الفرصه كفاكى فرص
احنا تعبنا من ساعة لبسك للنقاب واحنا فى مشاكل
حرام عليك احنا عملنالك ايه تخيلوا ابيكم يقول لكم ذلك وانتى لم تفعلى شيئا يغضب الله.
المهم امى لا زالت لن تعرف شيئاوالامر كله بينى وبين ابى
تركنى فى وسط الطريق وقد ضاقت بيا الدنيا ولم اجد سوى الله لألجأ الى الله اتصلت على اخى قصصت له ما حدث وان يحاول ان يجعل ابى يعطينى فرصه وقد حدث وصّور له ابى انه سوف يتركنى لكنه رافض تماما وبعد وصولى قال لى انه لن يتركنى البس النقاب بعد ذلك اليوم حتى لو كان هذا فى عدم ذهابى للجامعه لانى كنت قلت لهم انى لو خلعته لن اخرج من البيت ابدا
فى هذه المره كنت كما اكون اول مره اعرف فيها ابى ماذا حدث له ولما كل هذا التصميم وعدم اللين
جاء الصباح وكان عندى امتحان فى ذلك اليوم حاولت ان اخرج قبل ان يستيقظ ابى لكنى بعد ارتداء ملابسى وجدت ابى امامى عند الباب!!!
اه اه اه
فى هذه اللحظه صعقنى صاعقه نزلت عليى كبركان شديد
تعرفون ماذا قال لى قال لوخرجتى الى الجامعه وانتى منتقبه تكون امك طالق
عندها سقطت على الارض ولن اتمالك نفسى لن يبقى شىء افعله لكى يستمر لباسى للنقاب امى منهاره امامى لما قاله ابى وتحاول ان تقول لى كيف بعد كل هذا التعب تضيعى كل اللى انا عملته علشانك
وظلت تقول لى ماذا فعلت لكى كى تفعلى معى كل ذلك
انتى ابنة عاقه لوالديكى.
لم اذهب ذلك اليوم ظللت فى سريرى وكأنى احتضر بالداخل وهما فى بكاء فى الخارج بعدما وجدت امى هكذا انكسرت اكثر واكثر وخضعت لهم وقلت لهم سوف اخلعه ولكن محدش ليه دعوه بيه انا هاقعد كده خلاص محدش يقولى الكليه ومستقبلك والكلام ده عندها سقطت امى على الارض
وانهارت ايضا وراءها وحينما افاقت قلت لها ماذا تريدين منى ان افعل انا لن استطيع فعل ما تريدون هذا شىء خارج عن ارادتى قالت واخذتنى بصدرها سامحينا يابنتى شىء كله غصب عنا جميعا خافى على ابيك واخوتك الذين بالخارج ممكن ينضروا هناك وتكونى انتى السبب فقلت لها خلاص انا هاعمل اللى انتم عاوزينه بس انا مش هكون مرتاحه ابدا
اليوم يوم الاحد انتهى بان اخلع النقاب كنت لا اطيق احد فى البيت لا اطيق ان ارى شيئا فخرجت دون النقاب الى جارتى وهى صاحبتى وكان ذلك فى المساء حتى احسسهم انى خلاص خلعته والحمد لله لم يرانى احد
كان يوم الاربعاء امتحان العملى حاول امى ان تجعلنى اذهب الاثنين فقلت لها انى مش عندى محاضرات اليوم
وان شاء الله سأذهب غدا
كان عندى صحبة صالحة كانوا متابعين معى وعلموا كل ما حدث
كنت لم ارد على احد منهم حينما يتصلوا بى لانهم عرفوا انى خلاص خلعت النقاب
اتصلت عليه احدى اخواتى وقالت لامى الا تجعلنى اذهب الى الكليه غدا لان المحاضره اتلغت
قالت امى لى ذلك لكنى لم اصدق فاتصلت على اختى وقالت لى انهم ذهبوا الى المركزوحكوا للرجل الاخير اللى كنت عنده وان ابى اقسم بالطلاق
وانى لم اعد اذهب الى اجامعه وبانهيارى وبصراحه هذا الرجل بارك الله فيه وزاد من امثاله تأثر جدا لانهم قصوا عليه كل ما حدث لى
فوعدهم ان ينهى هذا الموضوع بان يرسل لابى ويقنعه باذن الله
كانت اختى تقص على ذلك وحينها حسست بنصر الله وفرجه لكن لم يتصل احد بنا ككل مره وبعدين الساعه 9 الساعه 10 مفيش حد اتصل
وصاحبتى اكدت لى انهم هيتصلوا
مكثت طوال الليل ساجدة لله ادعوه وارجوه واتوسل اليه الا يحرمنى من هذه الطاعه ومن التقرب اليه
وجاء الصباح واستيقظ ابى فقلت له ان الناس دول اتصلوا علينا وعاوزين حضرتك تروح لهم النهارده
اتعلمون ماذا قال لى ابى
قال وهل قلتى لهم انك خلعتى النقاب قلت لا قال ماشى خلاصكان يريدنى ان اقول لهم انى خلعت النقاب علشان يبطلوا بقى وان كده المشكله خلصت
الله المستعان المهم اصلا محدش اتصل قلت له كده وخلاص علشان يذهب وربنا يجبرنى
بعدها الساعه العاشره صباحا رن جرس التليفون وكانوا هم المتصلين
فحمدت الله انى قلت لابى يذهب اليهم.
المهم مكثثت على اعصابى وكأنها احترقت من كتر الانتظار واخيرا جاء ابى فى الثالثه عصرا
فجريت نحوه وكانى لم اعلم شيئا ماذا حدث ولماذا اتصلوا تانى ومش خلاص حطمونى وخلاص انا عملت ايه تانى فقال لى ابى لا لا لن يحدث شيئا وان الموضوع ميخصكيش انتى قلت له ازاى امال هما اتصلوا تانى ليه فقال لى انتى عاوزه تلبسى النقاب تانى فى هذه اللحظه انهمرت بالبكاء وقلت لابى نعم قال البسيه ولكن يابنتى انا مش راضى ولو لبستيه انا هأذهب وارد يمينى قلت سألبسه ولكن ماذا حدث قالت ذلك امى قال لامى انا مش عارف هما عرفوا ازاى انى حلفت بالطلاق وان انا مش باذهب الى الكليه حينها ثارت امى
بعد ان وافق ابى وهدأت نار قلبى وقالت لا لا لا لن ترتديه مرة اخرى لقد تعبنا من يوم مالبستى هذا النقاب واحنا فى ذل ومهانه وتعب ومش قادرين ومش هتتزوجى ومش ومش مش المهم لن استمع لهم كنت وكأنى اسعد بنت فى العالم بعد ذلك الحمد لله رب العالمين ان هذه المشكله انتهت على خير ومن حينها ولم يحدث شىء من هذا الباب او من هؤلاء الناس .
لكن حتى الان وانا اجاهد اهلى وعائلتى كلهم علشان العرسان اللى بتيجى معظمهم مش موافقين على النقاب لكن هذا لم يعد يهمنى اهم شىء انى الان مرتديه النقاب وبعون الله ودعواتكم الىّ لن اخلعه حتى اموتوعلى فكرة امى تركت لى البيت اكثر من مره لاجل الضغط عليه بخلعه وحتى اليوم انا تحت هذه الضغوطات ولكنى اتمنى من الله ان يذيق ابى وامى طعم هذه اللذه لذة طاعه الرحمن الرحيم وان يرزقهم توبة قبل الموت وان يسامحهم لانى واثقه انا كل ما فعلوه بى كان خوفا علىّ .
اللهم استرنى بسترك الجميل واجعل تحت الستر ماترضى
بالله عليكم ادعوا لى بان يرزقنى الله الزوج الصالح التقى الذى يعيننى على هذه الطاعات والا يقف امامى فى معروف اريد فعله اوحتى سنه اريد الاقتداء بها وبنات المسلمين جميعا عسى الله ان يستجيب منكم اخواتى الكريمات
اللهم ارزق كل من تريد النقاب به يارب لاتحرم بنات المسلمين من التقرب اليكفأنت ستار العيوب وغفار الذنوب
وادعوك يارب ان تغفر لى وان ترضى عن ابى وامى وعنى وعن كل اخوانى الذين يجاهدون فى سبيلك فأنت المعين يارب اعنا وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى اله اجمعين










رد مع اقتباس