عن ماذا تتحدث يا أخي؟ إليك الحكاية:
المسؤول أو البررررروفيسسسسسوووووورررررررر الفلاني يريد توظيف ابنه فلتان أو قريبه فلين أو صديقه فلينين فيتفق مع عميد الكلية أو رئيس القسم فيقترح هذا الفلاني تخصص يتطابق حرفيا مع المراد توظيفه، ثم ينشر الإشهار وبعد الشرط التعجيزي " تودع الملفات...." يتم فرزها وقرءاتها بتمعن فإن حدث ووجد من (يغبن) المترشح فلتان أو فلين أو فلينين تقوم الهيئة التي تعمل وفق قوانين الجمهورية وقوانين التوظيف الرسمية (المنشور 2011) بارسال برقية تتضمن الفصل بعدم تطابق التخصص، وتصل إلى المترشح "مغبون..... كان ....غابن" على جناح السرعة (بعد القيام بالمقابلة) أو تصل متأخرة قبل المقابلة بيوم ايومين حتى لا يطعن في القرار.
وبهذا يصل المترشح فلتان أو فلين أو فلينين إلى تحقيق مبتغاه لأن القانون سمح للمسؤول أو البررررروفيسسسسسوووووورررررررر الفلاني بتطبيقه (القانون) على مقاسه.
خلصت الحكاية وقس على ذلك ترى العجب العجاب.