2014-12-10, 21:07
|
رقم المشاركة : 9
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة
السلام عليكم اخي
مبروك تثبيت الموضوع فهو فعلا موضوع مهم
وثانيا التي أساأت لي تركتها لمولاها هي وآخرون كثيرون لم اعد ابالي ما دمت اعرف نفسي والحمد لله امي عتدي تسواي مليار شخصية نحن لا نعاير الناس بفقرهم ولا بجدي فلان وعمي علان لا الحمد لله وهذا بالنسبة لي فخر ان تربيني امي على هذا لن اقول سامحهم الله لأنني لن اسامح امام ربي يوم يسألني
عودة لموضوعك اخي صدق رسولنا الحبيب كل داء دوائه في سنة نبينا الحبيب والتكبر والتفاخر للأسف بات عند عند اطفالنا لما تعلموه من الكبار
ما اجمل ان نزرع بأولادها عكس ما ألمنا حتى لا يكونو نسخة عنا
شكرا لك
|
وعليكم السلام وحمة الله
وفيكم بارك الله
أما الفقر فليس عيبا ،وأول من يدخل الجنة من المؤمنين هم الفقراء و اكرر ليس عيبا ،فالنبي صلى الله عليه و سلم اختار الفقر طوعا و زهدا في الدنيا و زخارفها ،ثم عائشة رضي الله عنها قالت إن كنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نارفقلت ما كان يعيشكم قالت الأسودان التمر والماء إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار كان لهم منائح وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبياتهم فيسقيناه . بالله عليك هل بلغ احدنا في زماننا إلى هذا ،الاجابة لا ،اذن لنحمد الله.
قد تقولين إن من ظلمك لا يستحق العفو و المسامحة و لك الحرية في ذلك لكن من باب حب الخير
قال عمر رضي الله عنه: كل الناس مني في حل.
قال أبو بكر رضي الله عنه: سلوا الله العفو والعافية والمعافاة.
فالعفو: محو الذنوب ، والعافية : أن يعافيه الله من سقم أو بلية ، وأما المعافاة : أن يعافيك الله من الناس ويعافيهم منك أي يغنيك عنهم ويغنيهم عنك ويصرف أذاهم عنك ويصرف أذاك عنهم.
و أخيرا ،قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: بلغنا أن الله تعالى يأمر منادياً يوم القيامة فينادي: من كان له عند الله شيء فليقم فيقوم أهل العفو فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس
|
|
|