منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل الصحيحين, البخاري و مسلم لا يأتيهما الباطل من بين أيديهم و لا من خلفهم كالقرآن الكريم ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-08, 23:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
notajsim
محظور
 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله هبة مشاهدة المشاركة

بسم الله الرّحمن الرّحيم


صحيح البخاري أصح الكتاب بعد القرآن بإجماع الأمة وهو شعار السُّنة المطهرة وذروة سنامها والطعن فيه سبيل الزائغين

د. خالد بن عبدالرحمن بن حمد الشايع

الأمين المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحدَه ، وصلَّى الله وسلَّم على من لا نبيَّ بعدَه ، أما بعد:

فقد اطلعت على ما كُتب باسم إحدى الكاتبات في جريدة الرياض في العدد 16404 الصادر في 13 رجب 1434هـ ضمن كلام أثار استنكار الغيورين ونقدهم.

وأهم ما يجدر التوقف عنده قول الكاتبة هداني الله وإياها: (إننا مخدوعون بأحكام الرجال عندما نستخدم أقوالهم قبل وضعها في ميزان الشك والنقد، فتكتسب قداسة شمولية، كمقولة النووي والذهبي وغيرهما بأن "كتاب البخاري أصح كتاب بعد القرآن"، لتتحول القداسة من التمحور حول الرجال كمعصومين، إلى شمول الأقوال كمقدس، وكأن الله أنزل كتابين على المسلمين؟!).

والحقيقة أن هذا الادعاء ساقطٌ ومردودٌ على من كتبه ، فإنَّ الكتاب الجامع الصحيح للإمام البخاري محلُّ إجماع أئمة الأمة قبولاً وإجلالاً ، عبر توالي الأجيال وتتابع القرون. ومقولة الكاتبة: إننا مخدوعون بوصف صحيح البخاري إنه أصح كتاب بعد القرآن ، لو صدرت عنها وهي ذات اختصاص لكانت صوتاً نشازاً تصيح به في صحراء مقفرة، فكيف وهي غير ذات اختصاص في هذا العلم الشريف ، علم الحديث والسنة النبوية ، الذي شرَّف الله به من شاء من عباده لخدمته والعناية به. كما جاء في الحديث المتواتر من قول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: " نَضَّرَ اللَّهُ امرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا ثُم أَدَّاهَا" الحديث ، وكما قال عليه الصلاة والسلام: " يَحملُ هذا العلمَ من كلِّ خَلَفٍ عُدُولُه ، ينفون عنه تحريف الغَالِين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين " رواه البيهقي.

وكتاب الجامع الصحيح للإمام البخاري لم يكتسب قبوله وجلالتَه لكون مؤلفه رجلٌ يقال له محمد بن إسماعيل البخاري كما تتوهمه الكاتبة ، ولكن لما تضمنه من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام ، الذي جعل مؤلفُه فيه من الضوابط والشروط للتأكد من صحته ما اتفق على دقته وتميزه أفذاذ الأئمة من علمائها ومقدَّميها ، وبذلك اكتسب الإمام البخاري الشرف والفضل والنبل.

وأما قول الكاتبة (كأنّ الله أنزل كتابين على المسلمين؟!) فيقال: لا ريب أنَّ الله أنزل على هذه الأمة كتاباً واحداً هو القرآن ، ولكنه سبحانه أخبرنا في هذا القرآن العظيم بأنه أوحى لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام وحيين: وحيٌّ متلوٌّ وهو القرآن الكريم ، ووحيٌ غير متلوٍّ وهو السُّنة المطهرة ، كما قال الله سبحانه: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل:44] فكان للسٌّنة النبوية نصيبٌ من الحفظ الذي ضمِنَه الله في قوله: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر:9].




يعني أنك ترين أن الصحيحين لا يأتيهما الباطل من بين يديهما و لا من خلفهما ...

كالقرآن الكريم العظيم الذين لا شك في أنه : لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zozo1977 مشاهدة المشاركة
يا اخي كيف تقارن كتاب الله بكتب الفها البشر فلا مجال للمقارنة هنا فاي كتاب الفه بشر يمكن مناقشته والطعن فيه اما القران فهو قطعي الثبوث ادا شككت فيه فقد كفرت وخرجت من ملة الاسلام

إفهم سؤالي يا أخي من فضلك و لا تتسرع